إهانة لـ 75 مليون شخص

إهانة لـ 75 مليون شخص


أعلن موقع فيسبوك، الجمعة، تعليق حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لمدة سنتين.

وقال الموقع إن ترمب لن يستطيع العودة إلى فيسبوك إلا “مع زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام”، وذلك بعدما علق حسابه مؤقتا، بقرار غير مسبوق، في 7 كانون الثاني/يناير الفائت لتشجيعه أنصاره خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن.

وكتب نيك كليغ، نائب رئيس الشؤون العالمية في الشركة، في منشور على مدونة، يوم الجمعة: “في نهاية فترة العامين، سيقوم خبراء بتقييم ما إذا كان الخطر على السلامة العامة قد انحسر. سنقوم بتقييم العوامل الخارجية، بما في ذلك حالات العنف، والقيود المفروضة على التجمع السلمي وغيرها من علامات الاضطرابات المدنية”.

ومن جانبه، اعتبر ترمب، الجمعة، أن تعليق حسابه لمدة عامين على موقع فيسبوك “إهانة” للناخبين، مجددا التأكيد أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 سُرقت منه.

وقال ترمب في بيان، إن “قرار فيسبوك إهانة لـ75 مليون شخص صوتوا لنا في الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020”.

وأضاف “ينبغي عدم السماح لهم بالإفلات بهذه الرقابة وتكميم الأفواه، وفي النهاية سنفوز. لا يمكن لبلدنا تحمل هذه الانتهاكات بعد الآن”.

وكان مجلس الرقابة في شركة فيسبوك أيد، يوم الأربعاء، تعليق حساب ترمب، لكنه قال إن الشركة أخطأت عندما جعلت التعليق لأجل غير مسمى ومنحها ستة أشهر لتقديم “رد مناسب”.

ووصف ترمب حظره من منصات التكنولوجيا بأنه “وصمة عار كاملة”. وقال إن الشركات “ستدفع ثمنا سياسيا”.

وقبيل الحظر، أفادت تقارير، الجمعة، أن فيسبوك، عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، سيعمل على إلغاء تصريح تلقائي كان يمنحه للسياسيين، حتى وإن كانوا يخالفون قواعد خطاب الكراهية للشركة.

ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن التغيير يعد جزءاً من سلسلة خطوات أقرها “مجلس الرقابة” في الشركة بشأن ترمب، وستكون استجابة فيسبوك “أول اختبار رئيسي لكيفية عمل هيئة رقابة غير حكومية، للتحقق من الشبكة الاجتماعية”.

وقال مصدر مُطلع، رفض الكشف عن هويته، إنه “منذ انتخابات الرئاسة في عام 2016، طبقت الشركة اختباراً على الخطاب السياسي، يوازن بين أهمية المحتوى الإخباري وميله للتسبب في الضرر، لكن الآن ستقوم الشركة بإلغاء هذه القاعدة.

وأضاف أن “فيسبوك لا يخطط لإنهاء استثناء الجدارة الإخبارية تماماً”، لافتاً إلى أنه “في الحالات التي يتم فيها إجراء استثناء ستكشف الشركة عنه علناً، كما ستصبح الشركة أكثر شفافية بشأن نظام التنبيهات للأشخاص الذين ينتهكون قواعدها”.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *