إلهة الحب “حتحور” تتميز بين المعبودات في الحضارة المصرية القديمة

إلهة الحب “حتحور” تتميز بين المعبودات في الحضارة المصرية القديمة


تعدّدت الآلهة وصفاتها ورموزها بمصر القديمة، ولكن لطالما تميزت إلهة الحب، حتحور، بين المعبودات بحسب ما أوضحته وزارة السياحة والآثار المصرية، عبر موقعها الرسمي. وكانت حتحور من أشهر المعبودات في مصر القديمة، وعرفت كـ”إلهة للموسيقى، والحب، والعطاء، والأمومة” وارتبطت حتحور بفكرة الإلهة الأم، وعُرف اسم حتحور منذ العصر القديم أو قبل ذلك، حيث ورد في أسماء وألقاب الكهنة التي وردت على نقوش الأختام في هذه الفترة.

وبالطبع، لا تُعد الإلهة حتحور هي الرمز الوحيد الذي يعكس الحب في الحضارة المصرية العريقة وفي الواقع، يحتفل عدد من المتاحف الأثرية في مصر بعيد الحب، والذي يوافق 14 فبراير/ شباط من كل عام، من خلال تسليط الضوء على عدد من القطع الأثرية التي تعبر عن مفهومه وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية أن بعض هذه القطع يُعرض لأول مرة.

متحف الإسكندرية القومي:

ويعرض دعوة زفاف الملك فاروق والملكة فريدة، والتي كانت قد قُدمت إلى كبار المدعوين لحضور الزفاف الملكي. وتُعرض هذة القطعة لأول مرة، وهي عبارة عن دبوس مطلي بالذهب، وتتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة، ويعلوها التاج الملكي، وتحمل تاريخ 20 يناير/ كانون الثاني 1938.

متحف شرم الشيخ:

ويعرض صندوق الدهان العطري من عصر الأسرة الـ19 من الدولة الحديثة، والذي يحتوي على ثمانية أواني للعطر كُتب اسم كل منها على الغطاء الخارجي للإناء واعتبر المصريون أن العطور هي رحيق الآلهة، وكانوا يصنعونها من عصارات النباتات العطرة التي يزرعونها أو يستوردونها من عدة دول، وكانت تُستخدم في الحياه اليومية.

متحف الغردقة:

ويعرض المتحف تمثالًا مزدوجًا من الحجر الجيري، للمعبود أوزير وزوجته المعبودة إيزيس وهي تحتضن زوجها بينما يجلس على كرسي العرش ويعود التمثال إلى عصر الانتقال الثالث وتُعد المعبودة إيزيس أيقونة الحب والتضحية في الحضارة المصرية القديمة.

متحف مطار القاهرة الدولي:

ويعرض مرآة مستديرة من البرونز، والتي كانت من مخصصات آلهة الحب والجمال مثل أفروديت وحتحور ويُعد ظهر المرآة مزينًا بزخارف نباتية وهندسية متشابكة، وتعود إلى القرن السابع الهجري.

متحف جاير آندرسون:

ويعرض نافورة مصنوعة من الرخام على شكل رأس بجعة وقد استُخدمت البجعة كرمز من رموز الحب في العصور القديمة، وأعيد استخدام هذا الرمز منذ عصر النهضة، نسبة للمعبود زيوس الذي تخفى في صورة بجعة ليصل لحبيبته ليدا، وذلك وفقا للأسطورة اليونانية الشهيرة.

متحف سوهاج القومي:

ويعرض المتحف تمثالًا من الحجر الرملي من عصر الدولة الحديثة، لرجل وزوجتة جالسين، والسيدة تضع يدها خلف ظهر زوجها، ما يشير إلى الدعم والحب من الزوجة لزوجها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المصريون يطالبون بعودة حجر رشيد إلي مصر

حفيد شامبليون يقدم قصة فك رموز حجر رشيد





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *