إقصاء “الفيلة” و مواصلة الحلم

إقصاء “الفيلة” و مواصلة الحلم



الجزائر- يواجه المنتخب الجزائري للاعبين المحليين لكرة القدم, نظيره من كوت ديفوار, بملعب ‘نيلسون مانديلا’ ببراقي (سا 00ر17) في مباراة الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للأمم (شان-2022, المؤجلة لـ2023), بهدف حجز تأشيرة التأهل للمربع الأخير للمنافسة.

و المتأهل في الدور ربع النهائي, يخوض مباراة المربع الأخير يوم الثلاثاء 31 يناير بملعب ‘ميلود هدفي’ بوهران (سا 00ر17).

فبعد احتلالها للمركز الأول للمجموعة الأولى بمشوار دون خطأ, تكون للتشكيلة الجزائرية رغبة ملحة في مواصلة مغامرتها الجميلة في النسخة السابعة للمنافسة وخاصة تأكيد وضعيتها كالمرشحة الأولى للتتويج بلقب الدورة.

و يبقى أشبال الناخب الوطني, مجيد بوقرة مطالبين بالظهور بوجه أفضل أمام منافس من عيار آخر, مما يتطلب من زملاء يوسف العوافي توخي الحذر الشديد, خاصة وأن أقل هفوة قد يكون ثمنها باهضا.

و حتى إن كان خط الهجوم للتشكيلة الجزائرية قد اكتفى بثلاثة أهداف فقط في ثلاث مباريات, فإنه سيكون مفروض على اللاعبين تحسين مردودهم العام أمام الفريق الإيفواري, الذي يتحسن بشكل لافت مع توالي المباريات.

و قبل شروعه في تحضير خاص لهذه القمة الكروية أول أمس الاثنين, يبقى المدرب الوطني بوقرة شاعرا بأهمية تقديم تعداد تنافسي قادر على صنع الفارق يوم الجمعة أمام 40 ألف متفرج.

فالتغييرات التي أجراها يوم السبت الفارط في اللقاء الأخير لمرحلة المجموعات أمام الموزمبيق (1-0), سمحت لبعض الكوادر على غرار مزيان و مريزق بالاسترجاع جيدا, خاصة وأن حسن الاستعداد البدني و الفعالية سيكونان من أهم عوامل النجاح في هذه المباراة.

و لتجاوز العقبة الإيفوارية, يتعين على المنتخب الجزائري التحلي بالتركيز و الانضباط أمام مرمى الفريق المنافس, خاصة وأن بوقرة اشتكى منذ انطلاق الدورة من غياب الحركة الأخيرة خلال هجمات لاعبيه.

 

سابقة أولى للمنتخبين

 

و يلتقي المنتخبان الجزائري و الإيفواري لأول مرة في بطولة إفريقية للاعبين المحليين. و هي سابقة تاريخية أولى بين منتخبين يستهدفان المربع الذهبي.

فالتشكيلة الإيفوارية التي تلقت الهزيمة في خرجتها الأولى يوم 14 يناير بملعب 19 ماي 1956 بعنابة أمام السنغال (0-1), نجحت بعد ذلك في فرض التعادل على  جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل افتكاك تأشيرة الدور ربع النهائي على حساب أوغندا (3-1).

و حسب الإحصائيات, انتظر منتخب كوت ديفوار, المباراة الأخيرة لمرحلة المجموعات لتسجيل أولى أهدافه, فيما تلقى دفاعه هدفين.

و يكون التقني المحلي سواهيلو هيدارة, أول مدرب إيفواري يتأهل للدور الثاني, بعد أن فشل سابقه كواديو جورج في دورتي كود ديفوار (2009) و السودان (2011), قبل أن ينجح الفرنسي ميشال ديسويار في قيادة ‘الفيلة’ للدور ربع النهائي في دورة رواندا (2016). اما في نسخة (2018), فشل المدرب الإيفواري إبراهيم كامارا في اجتياز مرحلة المجموعات.

و خلال التربص ما قبل التنافسي بتونس, خاض الإيفواريون ثلاث مباريات ودية أمام كل من ليبيا (فوز:1-0) و تعادل أمام الكاميرون (1-1) و هزيمة أمام موريتانيا (3-0).

و في تاريخ المواجهات بين المنتخب الأول للجزائر كوت ديفوار, يبقى التفوق للإيفواريين ب 8 انتصارات مقابل 4 للجزائر في اللقاءات الرسمية, حيث جرت المباراة الأخيرة يوم 20 يناير 2022 بملعب جابوما بدوالا (هزيمة: 3-1), لحساب الدور الأول لكان-2021 (مؤجلة لعام 2022, بالكاميرون).



Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *