«إف بي آي» يحث الرياضيين على عدم اصطحاب هواتفهم الشخصية إلى «أولمبياد بكين»

«إف بي آي» يحث الرياضيين على عدم اصطحاب هواتفهم الشخصية إلى «أولمبياد بكين»


«إف بي آي» يحث الرياضيين على عدم اصطحاب هواتفهم الشخصية إلى «أولمبياد بكين»

الأربعاء – 1 رجب 1443 هـ – 02 فبراير 2022 مـ

مدير «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» كريس وراي (أ.ف.ب)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

يحث «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» الرياضيين الأولمبيين على ترك هواتفهم الجوالة الشخصية في المنزل، وبدلاً من ذلك اصطحاب هواتف أخرى يمكن التخلص منها لاحقاً إلى «دورة الألعاب الأولمبية الشتوية» في بكين هذا الشهر، مشيراً إلى احتمال حدوث «أنشطة إلكترونية خبيثة»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقالت الوكالة في إشعار: «(مكتب التحقيقات الفيدرالي) يحث جميع الرياضيين على الاحتفاظ بهواتفهم الشخصية في المنزل واستخدام هواتف مؤقتة أثناء مشاركتهم في (الألعاب). كما تنصح (اللجان الأولمبية الوطنية) في بعض الدول الغربية لاعبيها بترك الأجهزة الشخصية في المنزل أو استخدام الهواتف المؤقتة بسبب مخاوف ترتبط بالأمن السيبراني».
رغم عدم علمه بـ«أي تهديد إلكتروني محدد ضد (الألعاب الأولمبية)»، فإن «مكتب التحقيقات الفيدرالي» أضاف أنه من المهم أن يكون المشاركون في الألعاب «يقظين» وأن «يحافظوا على أفضل الممارسات في شبكاتهم وبيئاتهم الرقمية».
يأتي التحذير وسط مخاوف متزايدة من قبل مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة بشأن التجسس الصيني وسرقة الملكية الفكرية؛ كما حذر مسؤولو المخابرات علناً من أن الصين قد أنشأت مساحة مراقبة تقنية متقدمة داخل حدودها، مغطاة بكاميرات وتقنية التعرف على الوجه وغيرها.
وحذر مسؤولو مكافحة التجسس منذ فترة طويلة من أن المسؤولين في الولايات المتحدة وكذلك أعضاء الأعمال والأوساط الأكاديمية، الذين يسافرون إلى الصين، يواجهون خطر اختراق أجهزتهم الشخصية. يقدم «مكتب التحقيقات الفيدرالي» بشكل روتيني ما تسمى «إيجازات دفاعية» للأميركيين الذين يعدّهم معرضين لخطر الوقوع ضحايا جهود التجسس الصينية.
قام «مكتب التحقيقات الفيدرالي» حالياً بفتح أكثر من ألفي تحقيق لمكافحة التجسس في الجهود المزعومة التي تبذلها بكين لسرقة المعلومات التكنولوجية الأميركية، وفقاً لمدير «إف بي آي» كريس وراي.
وبينما يُسمح للرياضيين الأميركيين بالمنافسة، فلن ترسل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولين حكوميين إلى «الألعاب». تنطبق السياسة نفسها على «دورة الألعاب البارالمبية»، التي تقام أيضاً في بكين.


أميركا


الولايات المتحدة


أخبار أميركا


أخبار الصين


بكين


أولمبياد





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *