أصدرت إدارة نادي الهلال السعودي بيانا صحافياً بشأن وضع الفريق آسيوياً، وذلك بعد ساعات قليلة من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي اعتبر فريق الهلال منسحباً من البطولة وأعلن إلغاء نتائج الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا، رغم تأهل حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة لدور ثمن نهائي البطولة، إلا أن عدم اكتمال قائمته في مباراة شباب أهلي دبي الاماراتي قاد مراقب المباراة لرفض إقامتها.
وقال نادي الهلال في بيانه الصحافي الموسع أنه سعي جاهداً للاستمرار في البطولة رغم الظروف التي واجهت الفريق خلال الفترة الماضية، موضحاً البيان أن هذا الحراك جاء لمبدأين الأول هو السعي الحثيث لرفع راية السعودية في المحافل الخارجية الرياضية وترجمة ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة، والمبدأ الثاني هو رغبتنا بتحقيق تطلعات جماهيرنا .
وأشارت إدارة نادي الهلال إلى أنها حاولت مع الاتحاد الآسيوي بعدة مسارات تحفظ حق النادي ولا تخل بالبطولة منها، تأجيل المباريات ليوم لعودة عددا من اللاعبين المتعافين وجاهزيتهم للمشاركة، وكذلك تأجيل أدوار خروج المغلوب لوقت لاحق في ظل تفشي كورونا بالبطولة وليس الهلال.
وقال النادي العاصمي، حضرنا كذلك إلى الملعب لخوض مباراة شباب أهلي دبي رغم عدم بلوغ قائمة اللاعبين النصاب القانوني حتى لو كلف الأمر اعتبار الفريق خاسراً دون استبعاده من البطولة.
وأشار نادي الهلال: جميع مطالبنا مع الاتحاد الآسيوي لم تجد الموافقة، رغم وجود ظروف قاهرة تستوجب مرونة أكبر في التعامل، موضحاً النادي بأن الآسيوي يتطلب وجود 13 لاعباً وهو ما يخالف قانون اللعبة الأساسي الصادر من الفيفا والذي ينص على وجود 11 لاعباً كحد أقصى لكل فريق منهم حارس مرمى ولا يجوز بدء المباراة او استمرارها في حال نقصت قائمة أي فريق إلى أقل من سبعة لاعبين.
وأوضحت إدارة نادي الهلال : توجهنا كان الاستمرار في البطولة رغم فقدان خدمات 19 لاعباً .
وأبدى النادي العاصمي استغرابه من ذكر الاتحاد الآسيوي في بيانه إلى أنه حافظ على قنوات التواصل مع النادي، موضحاً الهلال في بيانه: نستغرب ذلك، وعدم رد الاتحاد الآسيوي على كافة مطالبنا بتأجيل مباراة شهر خودرو، وكذلك طلبنا المبكر بتغيير مقر سكن البعثة نظراً لسوء التهوية وسعياً لتقليل انتشار العدوى.
وختم الهلال بيانه بأنه يدرس رفع مذكرة احتجاج إلى الجهات القضائية لحفظ حقوق النادي لدى الجهات الرسمية المختصة، مقدماً شكره لكافة الأندية والرياضيين الذين تمنوا لأعضاء البعثة السلامة والعافية مما أصابهم.
