إبراهيم عبد المجيد في «ملتقى القاهرة الأدبى»: «الحشاشين» و«جودر» أعمال درامية مختلفة
قال الكاتب والروائى إبراهيم عبدالمجيد، الرئيس الشرفي لملتقى القاهرة الأدبى، إن السينما هي رافد رئيسى لكتابته ولثقافته، إذ كان في كل حى سينما وكان سعر التذكرة في السينما الدرجة الثالثة 9 مليم وهى كانت السينما الأشهر، كذلك كانت المدرسة تعرض أحدث الأفلام في قاعة الفنون التشكيلية، وكانت تنظم رحلات لسينما فريال بـ3 صاغ وتوفر أتوبيسا مكيفا وتمنح كل طالب 3 ساندوتشات جبنة.
وصرّح: رأينا وتربينا على الأفلام الأجنبية مثل هرقل وكذلك الأفلام المصرية لإحسان عبدالقدوس ويوسف السباعى.
وأضاف عبدالمجيد خلال حديثه بملتقى القاهرة الأدبى والذي عقد أمس بقبة الغورى: «بدأت في شراء الكتب العربي والأجنبية لكى أعلم حقيقة مصدر الرواية المأخوذ عنها الفيلم، وكنت أحب السينما كثيرا وظهرت في كتاباتى اهتمامى بالصورة والمونتاج والإيجاز».
وأشار إلى أن الهموم الشخصية في السينما الآن أصبحت غير موجودة، وأستثنى من ذلك مسلسلي «جودر» و«الحشاشين» لأنهما أعمال مختلفة، مؤكدا أنه لا يوجد تنوع في الأعمال الآن واختفت ظاهرة الـ70 فيلما، وأصبحت القضايا الشخصية والسياسية الآن لا نستطيع إنتاجها في صورة سينمائية بسبب دور الرقابة.
