فشلت الإيرانية كيميا علي زاده في الأمتار الأخيرة في مسعاها للفوز بأول ميدالية أولمبية مع فريق اللاجئين اليوم (الأحد)، بعد أن خالفت التوقعات لتهزم لاعبتين مرشحتين للتتويج في منافسات وزن 57 كيلوغراماً في التايكوندو بأولمبياد طوكيو.
وفي اليوم الثاني من منافسات التايكوندو، خسر متسابقو الصين وكوريا الجنوبية الكبار فرصتهم في نيل الميدالية الذهبية، لكن كيميا هي التي استحوذت على الأضواء بعد تغلبها على البريطانية جيد جونز البطلة الأولمبية مرتين والصينية تشو ليغون.
وقبل خمسة أعوام في ريو، أصبحت كيميا أول سيدة إيرانية تنال ميدالية أولمبية عندما حصلت على البرونزية. وهربت كيميا إلى ألمانيا العام الماضي، وهي واحدة من ثلاثة متسابقين في التايكوندو ضمن فريق اللاجئين بأولمبياد طوكيو.
وضم فريق اللاجئين الأولمبي عشرة متسابقين في ثلاث رياضات في ظهوره الأول بالألعاب الأولمبية في ريو، وفي طوكيو 2020 يضم فريق اللاجئين 29 متسابقاً في 12 رياضة.
وكانت مباراة كيميا الأولى أمام مواطنتها السابقة ناهد كياني شانده، التي يدربها معلمها السابق.
وخسرت كيميا، التي قالت إنها تركت بلدها لأنها سئمت من استخدامها كأداة للترويج الإعلامي، أمام التركية هاتيجه كوبرا إيلغون في مباراة الميدالية البرونزية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان فوز كيميا على جونز ثم تشو من بين العديد من المفاجآت في اليوم الثاني من منافسات التايكوندو التي تستمر لأربعة أيام. وخسر المرشحان لذهبية وزن 58 كيلوغراماً للرجال – الكوري الجنوبي لي داي – هون والصيني تشاو شواي – فرصتهما في إحراز اللقب. وتغلب تشاو على لي في مباراة الميدالية البرونزية.
وتغلبت الأميركية أنستاسيا زولوتيك على الروسية تاتيانا مينينا لتفوز بذهبية وزن 57 كيلوغراماً للسيدات. وحصلت التركية إيلغون والتايوانية لو تشيا – لينغ على الميداليتين البرونزيتين.