مجموعة رينو – نيسان تعيد توزيع مناطق تصنيعها ضمن اتفاق جديد يضمن استمراريتها

مجموعة رينو – نيسان تعيد توزيع مناطق تصنيعها ضمن اتفاق جديد يضمن استمراريتها



نشرت في: آخر تحديث:

في إطار إعادة هيكلة واسعة النطاق، اتفقت شركات رينو ونيسان موتور وميتسوبيشي موتورز على توزيع إدارة تصنيع السيارات في مناطق مختلفة لخفض كلفة الإنتاج والحفاظ على استمرارية مجموعتهم. وضن هذا الاتفاق، ستتولى نيسان الإشراف على الإنتاج في منطقة اليابان وأمريكا الشمالية، أما رينو فستعمل في أوروبا وروسيا وأمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا، وستستحوذ ميتسوبيتشي على منطقة جنوب شرق آسيا وجزر وسط وجنوب المحيط الهادي.

أعلنت شركات رينو ونيسان موتور وميتسوبيشي موتورز يوم الأربعاء أن كل منها ستتولى زمام تصنيع السيارات في مناطق مختلفة في إطار إعادة هيكلة واسعة النطاق لشراكتهم تهدف لخفض التكاليف والحفاظ على استمرارية المجموعة.

وأشارت في بيان مشترك إلى أنها تهدف لتصنيع نصف إنتاجها من السيارات بموجب نهج القائد – التابع الجديد بحلول 2025 وتأمل أن تخفض الاستثمارات لكل نموذج بما يصل إلى 40 بالمئة للسيارات في إطار الخطة.

وأضافت الشركات أن نيسان ستتولى القيادة في اليابان والصين وأمريكا الشمالية فيما ستكون رينو القائدة في أوروبا وروسيا وأمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا وستكون ميتسوبيشي مسؤولة في جنوب شرق آسيا وجزر وسط وجنوب المحيط الهادي.

من جهة أخرى، أكد مسؤولون تنفيذيون بالشركات أنهم سيركزون بدرجة أكبر على إنتاج نماذج أكثر فعالية بشكل أكبر من أحجام الإنتاج فيما من المتوقع خفض نطاق السيارات المصنعة بنسبة 20 بالمئة بحلول 2025.

ورأى جان دومينيك سينار رئيس مجلس إدارة رينو أن الخطة ستصل بالوفورات إلى 20 بالمئة في بعض المجالات مثل مشاركة التكنولوجيا.

الجدير ذكره أن الشركات الثلاث تواجه أزمة بفعل جائحة كورونا التي جاءت بينما يحاولون إعادة صياغة شراكاتهم بعد القبض على رئيس مجلس إدارة المجموعة كارلوس غصن في 2018 وعزله من منصبه. وتهدف الشركات إلى تحقيق وفورات عن طريق مشاركة الإنتاج على نحو أكثر منهجية وفقا لنظام يُطلق عليه “القائد – التابع” حيث سينصب تركيز واحدة من الشركات على نوع معين من السيارات ونطاق جغرافي فيما ستحذو الشركتان الأخريان حذوها.

 

فرانس24/ أ ف ب



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *