كيف غيرت المصاعد العالم من حولنا؟


  • جوناثان غلانسي
  • صحفي متخصص في فنون العمارة

التعليق على الصورة،

تشكل المصاعد الزجاجية في واجهة مبنى مصرف لويدز أحد أبرز المشاهد اللافتة للأنظار في شوارع حي المال بلندن

أدى اختراع المصعد إلى ظهور طراز جديد تماما من الفنون المعمارية، كما كان لهذا الاختراع أثر ثقافي عميق علينا، هكذا يرى جوناثان غلانسي، الصحفي المتخصص في فنون العمارة والتصميم.

تُباع القصص المخيفة التي تكون المصاعد محورا لها في الولايات المتحدة بعشرة سنتات لشراء عشرة منها، وبعشرة بنسات في المملكة المتحدة أيضا.

وفي هذين البلدين، الناطقين باللغة الانجليزية، يُطلق على المصعد اسمان مختلفان. وأيا كان الاسم؛ فالحديث عن المصعد يثير في النفس مخاوف من أن يعلّق المرء بداخله يوما، أو أن يهوي به إلى حيث يلقى حتفه في بئره المظلم.

وبالنسبة لصناع السينما، كانت المصاعد بمثابة هبة من السماء. ففي فيلم “دي ليفت” (أو المصعد)، وهو عمل سينمائي هولندي مخيف أُنتج عام 1983 وأخرجه ديك ماس، ظهر المصعد في صورته الأكثر شرا على الإطلاق.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *