“سوق القيصرية” قصة واحد من أقدم الأسواق التاريخية في السعودية

“سوق القيصرية” قصة واحد من أقدم الأسواق التاريخية في السعودية


الرياض – مصر اليوم

تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من المواقع التراثية والتاريخية الأصيلة التي تروي العديد من القصص الأصيلة عن تاريخ المملكة الحافل بالإنجازات.ونحاول في هذا التقرير تسليط الضوء على بقعة مميزة من تراث المملكة الخالد والتي تتسم بالعراقة والأصالة أنه سوق القيصرية في محافظة الأحساء. يعتبر سوق القيصرية الذي يقع في محافظة الأحساء واحد من أهم الأسواق التاريخية والشعبية في المملكة حيث يقع السوق في حي الرفعة بمدينة الهفوف.ويتسم سوق القيصرية التاريخي بمعماره المميز والمتفرد والذي يحتوي على 422 محل، وتم بناء السوق التاريخي في عام 1822 م.

التصميم المعماري المميز لسوق القيصرية يعكس التراث الأصيل للمنطقة الشرقية ويمكن للمتجول في أرجاء السوق أن يشعر بالهوية المميزة لذلك السوق والراحة الكبيرة التي يشهر بها المتسوق بسبب المعمار الأصيل المنبثق من الماضي العتيق لهذا السوق الكبير.ويحتضن سوق القيصرية التاريخي بوجود العديد من الأنشطة والمنتجات في جنبات السوق حيث يعد السوق وعلى الرغم من قدمه إلا أنه يعتبر واحدا من الأسواق التجارية المتكاملة التي تحتوي كل المنتجات التي قد يرغب المتسوقين في الحصول عليها.

ويمكن للنساء والرجال الحصول على الأقمشة والملابس العصرية والتراثية في القيصرية التاريخي حيث يمنح السوق للمتسوق فرصة الحصول على كل مستلزماته العصرية والتراثية من مكان واحد بدايات سوق القيصرية التاريخي كانت في القرن التاسع عشر بحسب ما ذكره المؤرخون عن ذلك السوق القديم معتمدين في ذلك على ذكر الرحالة له في مذكراتهم.

وشهد سوق القيصرية في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عام 1334هـ تجديدات واضحة ليصبح السوق أكثر جمالا وتنظيما.التصميم الفريد لسوق القيصرية التاريخي جاء بشكل مميز وفريد ليحمي المحلات من العوامل الجوية والأمطار والأتربة وهو الأمر الذي مكن السوق من البقاء في مواجهة الظروف الجوية الصعبة وليرسم بذلك لوحة فنية متكاملة تروي قصص الماضي وتنبئ بالمستقبل المشرقة لمملكتنا الحبيبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير يرصد فتح المتاحف الأوروبية لكن الجمهور لا يأتي

قلاع إيطالية تحوّلت إلى فنادق سياحية للاستمتاع بعطلة ملكية

egypttoday
egypttoday





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *