وزير الثقافة يعتمد أسماء الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة «ترجم.. أبدع»

وزير الثقافة يعتمد أسماء الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة «ترجم.. أبدع»


اعتمد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الأربعاء، نتائج النسخة الثانية من مسابقة «ترجم.. أبدع» التي تنظمها وزارة الثقافة، ممثلة في المركز القومي للترجمة، التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات، والتي انطلقت في شهر يناير 2025.

وأكد «هنو» أن الوزارة تسعى من خلال هذه المسابقة إلى اكتشاف وتشجيع المترجمين الواعدين من شباب الجامعات، وخلق بيئة محفزة للإبداع العلمي والثقافي، بما يواكب طموحات الجمهورية الجديدة. وأضاف أن المسابقة تمثل منصة فعالة لدعم حركة الترجمة في مصر، وتعزيز قدرات الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في إثراء المحتوى المعرفي باللغة العربية، وربطهم بمصادر المعرفة العالمية. وأوضح أن الأعمال الفائزة لهذا العام تعكس تنوعًا لغويًا وثقافيًا ثريًا، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي، ويضيف إلى رصيد المكتبة العربية مؤلفات نوعية في مجالات متعددة.

ووجه وزير الثقافة التهنئة لجميع الفرق الفائزة، مشيدًا بجهودهم وتميزهم، وحثهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية، والاستمرار في تطوير مهاراتهم في مجال الترجمة، لما تمثله من جسر حيوي لنقل المعارف والثقافات. كما ثمّن الوزير التعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات، والذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات واتساع نطاق التمثيل الجامعي في المسابقة.

وكان المركز القومي للترجمة قد أعلن عن تلقي 32 مشاركة من 14 جامعة حكومية وخاصة، وشملت المقترحات ترجمات من ثماني لغات مختلفة، هي: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، الإيطالية، الفارسية، والعبرية. وقد استكمل المركز الإجراءات الخاصة بمراجعة المقترحات وفحص عينات الترجمة من قِبل متخصصين في اللغات والمجالات العلمية المختلفة، كما تم اعتماد التوصيات النهائية من قبل الهيئة الاستشارية للمركز. وأسفرت عملية التقييم الدقيقة عن اختيار ستة فرق فائزة، تمثل نماذج متميزة من الشباب الجامعي المبدع.

وقد جاءت الأعمال الفائزة على النحو التالي: أولًا، مقترح بعنوان “المترجم البشري في عشرينيات القرن الحادي والعشرين”، مترجم عن اللغة الإنجليزية، مقدم من فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة رضوى محمد محمد قطيط، ويضم الفريق: الأستاذة ريم عادل سعد عبدالفتاح السرجاني، وكريمة محسن يسري، ونسمة محمد دياب.

ثانيًا، مقترح بعنوان “المستقبل رقمي: كيف ستُشكّل التداخلات والذكاء الاصطناعي حياتنا وعملنا”، مترجم عن اللغة الإنجليزية، مقدم من فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية البنات – جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة ماجدة منصور محمد حسب النبي، ويضم الفريق: الدكتورة أسماء جمال سالم عوض، والدكتورة مي محمود عبدالباقي، ومارينا عبدالمسيح عبدالسيد.

ثالثًا، مقترح بعنوان “التواصل الحضاري الصيني الإفريقي في العصر الجديد”، مترجم عن اللغة الصينية، مقدم من فريق قسم اللغة الصينية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتور حسانين فهمي حسين، ويضم الفريق: أمنية عادل محمد زايد، ومريم عادل محمد زايد.

رابعًا، مقترح بعنوان “حيرة”، مترجم عن اللغة الصينية، مقدم من فريق قسم اللغة الصينية بالجامعة البريطانية في مصر، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسن رجب حسن، ويضم الفريق: مريم وائل محمود، وأيمن طارق محمد.

خامسًا، مقترح بعنوان “سجلات الفيلق اليهودي”، مترجم عن اللغة العبرية، مقدم من فريق قسم اللغة العبرية بكلية الآداب – جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة حنان كامل متولي، ويضم الفريق: الدكتور محمد عبود حسين، والدكتور أحمد محمود محمد شمس الدين، والدكتورة مرام محروس مصطفى.

سادسًا، مقترح بعنوان “رحلة إلى ولاية عزرائيل”، مترجم عن اللغة الفارسية، مقدم من فريق قسم اللغة الفارسية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، ويضم الفريق: الدكتور محمد عبدالله عبدالسلام، والأستاذة مروة زناتي عثمان، والأستاذة آية رمضان رزق.

ويُذكر أن مسابقة “ترجم.. أبدع” تستهدف تحفيز الطلاب على الانخراط في مشروعات ترجمة نوعية تفتح آفاقًا فكرية جديدة، وتسهم في نقل المعارف الحديثة إلى اللغة العربية. ويقوم المشاركون باقتراح كتب ثقافية وعلمية جادة من مختلف التخصصات واللغات، ويعمل المركز القومي للترجمة على تقييم هذه المقترحات وفق معايير موضوعية ودقيقة، تتضمن أهمية الكتاب، وجودة العينة المقدمة، وأصالة المحتوى، ومدى خدمته للمجتمع.

وفي ضوء نتائج التقييم، يتولى المركز شراء حقوق الترجمة الخاصة بالكتب الأجنبية المختارة، والتعاقد مع الفرق الفائزة ومشرفيها لترجمة هذه الأعمال ونشرها بشكل رسمي ضمن إصدارات المركز، بما يضمن جودة الترجمة، واحترافية العمل، واستدامة التأثير المعرفي والثقافي.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *