«زي النهاردة» في 20 يوليو 1951.. اغتيال ملك الأردن عبدالله الأول في القدس

«زي النهاردة» في 20 يوليو 1951.. اغتيال ملك الأردن عبدالله الأول في القدس


الملك عبدالله الأول، هو مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية وهو مولود في 1882 وهو ابن الشريف الحسين بن على وكان بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده ضد الأتراك.

وشارك في الحرب ضد الفرنسيين في سوريا والذين طردوا أخاه فيصل بعد معركة ميسلون ولكن عبدالله تم إيقافه من قبل البريطانيين بمنطقة شرق الأردن وعرض عليه وزيرالمستعمرات البريطانى آنذاك تشرشل قيام دولة بالأردن تحت حكمه فوافق وصل عبدالله إلى عمان عام 1921 وتلاشت الدويلات الثلاث التي وجدت نتيجة الفراغ السياسى في المنطقة تحت حكمه فأسس ما عرف بإمارة الشرق العربى التي تحولت فيما بعد لإمارة شرق الأردن بدأ عبدالله ببناء الأردن فجرت انتخابات تشريعية عام 1927 بعد صدورالقانون الأساسى.

وبدأت مرحلة التعليم ففتح المدارس التي كانت شبه منعدمة في الحقبة العثمانية واهتم بالصحة والتجارة والزراعةوبعد نيل الاستقلال عام 1946 قام بتحويل إمارته لمملكة فكانت (المملكة الأردنية الهاشمية) وحاول حل المشكلة الفلسطينية- اليهودية سلميا بإقناع العرب بقبول قرارالتقسيم لكن ذلك لم يحدث فدخل الحرب عام 1948.

واستطاع جيشه المكون من ستة آلاف رجل الاحتفاظ بما يعرف الآن بالضفة الغربية كاملة بما فيها القدس الشريف فيما خسر باقى الجيوش العربية ولم تستطع الاحتفاظ بشىءوفى 1950 اجتمعت وفود فلسطينية من الضفة الغربية وطالبت بالوحدة مع الأردن فكان ذلك وجرت انتخابات نيابية كانت مناصفة بين الضفتين.

و«زي النهارده» في 20 يوليو 1951 وبينما كان الملك عبدالله الأول يزورالمسجد الأقصى في القدس، قام رجل فلسطينى باغتياله لأنه كان يتوقع قيام الملك العجوزبتوقيع اتفاقية سلام منفصلة مع إسرائيل، فأطلق الرجل ثلاث رصاصات قاتلة على رأس وصدرعبدالله، فيما كان حفيده حسين بن طلال (ملك الأردن لاحقا ) إلى جانبه وتلقى رصاصة أيضا، ولكنها اصطدمت بميدالية كان جده قد أصرعلى وضعها عليه، مما أدى لإنقاذ حياته أما القاتل فهو مصطفى شكرى، وكان حائكا من القدس، كما تم توجيه الاتهام إلى عشرة أفراد بالتآمر والتخطيط للاغتيال وحوكموا في عمان وأصدرت المحكمة حكما بالإعدام على ستّة من العشرة وبرأت الأربعة الباقين. إلى أن تولى الأمير طلال بن عبدالله الحكم بعد والده.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *