بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء.. دار الوثائق القومية تحتفل بـ اليوم العالمي للأرشيف

احتفلت دار الكتب والوثائق القومية، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور أسامة الجوهري، احتفالية وندوة بعنوان «مستقبل التوثيق الرقمي: من إدارة المحتوى إلى اكتشاف المشاعر»، أقيمت الندوة اليوم الخميس بمقر دار الوثائق القومية بالفسطاط.
وأكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، في كلمته، أن الاحتفالية تمثل التعاون المشترك بين دار الكتب والوثائق القومية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وأضاف الدكتور أسامة أن العالم الآن بدأ الحديث والبحث فيما بعد الذكاء الاصطناعي فدورنا هو مواكبة التطور التكنولوجي لحظة بلحظة. كما استعرض الدكتور أسامة طلعت جهود الرقمنة في دار الكتب والوثائق القومية ومن أحدثها إطلاق المرحلة التجريبية لخدمة استخراج أرقام الإيداع إلكترونيا، كما أضفنا الكثير في رقمنة المخطوطات من خلال الانتهاء من تجهيز استديو الرقمنة وتوفير ماكينة تصفيح حراري وغيرها في سبيل الترميم والرقمنة بغرض الحفظ والإتاحة.
وقالت الدكتورة عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنه منذ الثمانينيات كان المركز سباقا في تأمين البيانات وحفظها فجاء مشروع الرقم القومي كقاعدة بيانات ضخمة لجميع المواطنين. ومازال المركز في طليعة المؤسسات المعنية بالتوثيق والإتاحة من خلال أحدث مشاريعنا ذاكرة المدينة.
واستعرضت «صبحي»، تاريخ المركز منذ الإنشاء بغرض نشر الثقافة المعرفية وبناء بيئة معرفية خصبة لدعم متخذ القرار، متناولة الأهداف الاستراتيجية للمركز ومحاور عمله، وعضويات المركز في عدة جهات ذات صلة وتعاونه مع جهات أخرى داخل وخارج مصر.
واستعرضت الرصيد المعلوماتي مثل الملفات الاستراتيجية حول أحوال مصر ووثائق تشريعية متنوعة مثل مضابط مجلس الشعب وتقارير مجلس الشورى. واستعرضت جهود المركز في توثيق المشروعات القومية الكبرى من خلال وثائق جهات الدولة لحظة بلحظة أثناء إنشائها مثل مشروع العاصمة الإدارية. وقالت أن المركز مهتم بالتوثيق على كافة مستوياته من خلال المستندات والفيديوهات والصور بما يبلغ ٤٠٠ ألف وثيقة. واختتمت بالتحديات التي تواجه المركز والتوصيات لإنجاز أفضل مستقبلا.
وبدأ العرض الثاني للمهندسة بسنت طارق يوسف، مدير مشروع تطبيق ذاكرة المدينة بمركز المعلومات، حول مشروع ذاكرة المدينة جسر حي بين الماضي والحاضر، متناولة تطبيق ذاكرة المدينة الذي تم الإعلان عنه للحفاظ على الهوية المصرية بالتنسيق المشترك بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والجهاز القومي للتنسيق الحضارى.
كما تناولت التحديات التي واجهت المشروع مثل تحدي البيانات المكانية المتعلقة بجغرافيا المكان ودقة العنوان من خلال التحديث المستمر، وتناولت عناصر التطبيق الذي يجمع 6 عناصر تضم: «عاش هنا»، والذي يتيح رحلة تفاعلية من خلال البحث بالإسم من خلال ألف اسم في تخصصات مختلفة كما يتيح البحث بالمكان. و«حكاية شارع»، الذي يشمل تاريخ الشارع وموقعه وأهم معالمه باللغتين العربية والإنجليزية، و«المباني التراثية»، ويضم التوصيف والعنوان والطراز المعماري، ويضم 5 آلاف مبنى في 7 محافظات، و«الجولات التراثية»، الذي يجمع العناصر السابقة عليه ويضم معلومات عن الجولة، وما يرتبط بها من منتجات فنية ويضم التطبيق 5 جولات، و«كتب وثائقية» عن جزيرة الزمالك وجاردن سيتي وغيرها.
ويرسل التطبيق إشعارات يومية للحفاظ على استدامة التطبيق. وعرضت فيلم تسجيلي عن التطبيق والمشروعات التي يشملها.