شباب بلوزداد في مهمة صعبة ببشار وقمة منتظرة بمستغانم بين أصحاب أسفل الترتيب

الجزائر- سيتنقل فريق شباب بلوزداد, وصيف البطولة الوطنية للرابطة الاولى “موبيليس” لكرة القدم, إلى مدينة بشار, في مهمة صعبة أمام شبيبة الساورة, بمناسبة إجراء مباريات الجولة الـ22 من المنافسة, سيبحث خلالها العودة بنتيجة جيدة مكنه من مواصلة ممارسة الضغط على الرائد, مولودية الجزائر (المعفى من الجولة), فيما سيحتضن ملعب مستغانم, قمة بين أصحاب أسفل الترتيب, ترجي مستغانم وأولمبيك أقبو في إحدى اللقاءات الهامة في مشوارهما من أجل ضمان البقاء.
فريق شباب بلوزداد, صاحب المرتبة الثانية برصيد 37 نقطة والذي لم ينهزم منذ ست جولات (كل المنافسات), سيسعى جاهدا لتقليص الفارق مع الرائد نادي مولودية الجزائر (41 نقطة) الذي عرف لقاؤه المحلي أمام اتحاد الجزائر, المقرر لذات الجولة, التأجيل بسبب ارتباط الفريقين بالمنافسات القارية.
غير أن مهمة أشبال مدرب بلوزداد, الالماني سييد راموفيتش, لا تبدو سهلة من الوهلة الاولى, باعتبار أن الفريق سيواجه شبيبة الساورة, صاحبة الصف السابع برصيد (28 نقطة) والتي بالإضافة إلى أنها لم تنهزم قط على ميدانها, تبقى صاحبة أحسن مشوار داخل الديار بحصيلة 24 نقطة من أصل 30 ممكنة.
في المقابل, سيكون صاحب المرتبة الثالثة في البطولة برصيد 36 نقطة, فريق شبيبة القبائل في مهمة في متنازله بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو أمام الضيف اتحاد بسكرة
(مرتبة 15, 18 ن). فالفريق المحلي يتواجد في أحسن أحواله, حيث لم يسجل أي انهزام منذ الخمس جولات الاخيرة.
زملاء اللاعب الدولي مداني الذين كانوا قد عادوا بفوز ثمين من تنقلهم إلى خنشلة (1-0), سيحذوهم الامل في مواصلة المشوار بثبات وتأكيد مكانتهم على منصة التتويج في البطولة لحد الآن, فيما سيكون فريق اتحاد بسكرة في أمس الحاجة, أكثر من أي وقت سابق, إلى نتيجة طيبة تبقي على آماله في ضمان البقاء, حتى وإن كانت المهمة “جد صعبة”.
وبملعب 5 جويلية, يستقبل فريق أتليتيك بارادو (مرتبة 5, 29 ن), ضيفه فريق مولودية البيض الذي يقاسمه نفس المرتبة في مباراة متوازنة ومتكافئة ومفتوحة على كل الاحتمالات. غير أن الاتليتيك سيكون الاكثر مطالبة بالاستدراك, بعد تعثره الاسبوع الماضي بوهران أمام المولودية المحلية (2-0), حتى وإن لن تكن مأموريته سهلة أمام مولودية البيض, الفريق الصعب المنال والذي لم ينهزم طيلة 11 مقابلة (كأس وبطولة). فنتيجة المباراة ستكون مهمة لان فوز الواحد منهما سيقربه أكثر من أصحاب الريادة.
وفاق يتنقل إلى الشلف من أجل التدارك من اقصائه من الكأس
بدوره سيسافر فريق وفاق سطيف إلى الشلف لمقابلة الجمعية المحلية في مهمة التدارك من إقصائه المفاجئ من ربع نهائي كأس الجزائر أمام مولودية البيض. ومن دون أدنى شك أن الوفاق سيوظف كل امكانياته من أجل العودة إلى السكة الصحيحة أمام جمعية الشلف التي صحيح أنها لم تفز منذ جولتين (مرتبة 7, 28ن), لكن ستأخذ ببالغ الاهمية المقابلة من أجل العودة إلى الانتصارات والاقتراب شيئا من أصحاب المقدمة.
أما في السباق بحثا عن ضمان البقاء في بطولة الرابطة الاولى, ستكون مباراة ترجي مستغانم بأولمبيك أقبو, منعرجا آخرا من أجل تحقيق ذلك. فالفريقان يتقاسمان الصف الـ13 برصيد 21 نقطة على بعد ثلاث نقاط عن متذيلي الترتيب (بسكرة ومقرة), لذا ستكون مواجهتهما بالغة الاهمية من أجل انقاذ الفريق.
فريق مستغانم الذي عاد الاسبوع المنصرم بتعادل ثمين من بسكرة (0-0), سيبذل قصارى جهده لإضافة إلى رصيده, نقاط المباراة التي ستكون ثمينة من أجل انقاذ الفريق من السقوط, فيما سيكون نادي أولمبيك أقبو أمام حتمية وقف الزيف من أجل الابتعاد من منطقة الخطر, خاصة وأن زملاء اللاعب سيد علي العمري لم يجنوا سوى ثلاث نقاط من مبارياتهم الخمسة الاخيرة, بالإضافة إلى إقصائهم من الكأس ثم الطلاق مع مدربهم الفرنسي دينيس لافاني يوم 27 ماس المنصرم لسلبية النتائج المسجلة.
نفس الوضعية سيكون عليها فريق نجم مقرة (المركز الاخير ب18ن) والذي لن يكن له أي مجال للتعثر مجددا, عندما يستقبل اتحاد خنشلة (مرتبة 11, 24 ن) الذي يعتبر واحد من الفرق التي لا تحسن التعامل مع مبارياتها خارج الديار بدليل أنه لم يسجل سوى 7 نقاط من أصل 30 ممكنة.
هذا الواقع, سيفرض على أشبال المدرب الجديد لنجم مقرة, عزالدين آيت جودي الذين لم يفوزوا في الست مباريات الاخيرة في البطولة, تحقيق الانتصار للإبقاء على بصيص الامل من أجل تفادي السقوط إلى قسم الرابطة الثانية.
وفي الاخير تجدر الاشارة إلى مباريات الجولة الـ22 من البطولة الوطنية للرابطة الاولى “موبيليس” لكرة القدم, وزعت على أيام الخميس والجمعة والسبت, فيما برمج لقاء شباب قسنطينة بمولودية وهران, ليوم الاثنين 14 أبريل بسبب مشاركة الشباب القسنطيني في إياب الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الافريقية أمام اتحاد الجزائر, سهرة اليوم الاربعاء (00ر20) بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة.