أماني القصاص تحتفل بروايتها الأولى «فتاة وبحيرتان» بنقابة الصحفيين

أماني القصاص تحتفل بروايتها الأولى «فتاة وبحيرتان» بنقابة الصحفيين


شهدت القاعة المستديرة بالدور الثالث في نقابة الصحفيين حفل توقيع رواية «فتاة وبحيرتان» للكاتبة الصحفية أماني القصاص مساعد رئيس تحرير الأهرام.

وفي بداية اللقاء قدم كل من الدكتور إيهاب الملاح والدكتور عصام شرف قراءتين نقديتين للرواية ثم تتابعت المداخلات من الحضور.

وفي كلمته أكد الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه عندما قرأ رواية «فتاة وبحيرتان» للكاتبة الصحفية أماني القصاص تماست معه وقال: أتذكر أنني عندما كنت أدرس في أمريكا الماجستير والدكتوراة وكنت أعيش في البيت المخصص للطلبة بمنطقة جميلة تحطيها الأشجار ووجدت بها شجرة كبيرة رائعة للغاية؛ لكنني للأسف كان يصيبني الحزن كلما رأيتها لأنها كانت تذكرني بشجرة مشمش أخرى كنت زرعتها بحديقة منزلنا بمصر لذلك فإحساس الغربة والاغتراب الذي تثيره أي ذكرى كان يمنعني من التمتع بأى جمال أمامي ونفس هذه الفكرة قد ظهرت كثيرًا طوال الرواية وكانت فكرة أساسية بها وهي أن الانغماس في إحساس الاغتراب والغرق في الذكريات أو الحنين للماضي بأي شكل قد يعيق تمتعنا بالحاضر.

ومن جانبه أشار خالد البلشي نقيب الصحفيين،إلى إن كل المتابع للكتابة الصحفية أو المقالات التي تكتبها أماني القصاص يجد بها الحس الأدبي حتى العناوين تجدها مختلفة وأتذكر لها مثلاً مقال «الله يدعو»؛ فنحن أمام كاتبة طوعت الأدب ليخدم مهنتها وطوعت الصحافة لتوثق أدبها وهذه الخلطة تجعلنا أمام عمل مميز وأساليب الدخول للعمل الأدبي المميز يعيدني تلقائياً لمدخل الأستاذ نجيب محفوظ لرواية الحرافيش:في ظلمة الليل العاشقة وفي المدار الفاصل بين الموت والحياة، كانت هذه العبارة لا تغيب عني فالأدب ينقل بجدارة الحالة التي تريد الصحافة تقديمها وأحياناً تخفف الكتابة الأدبية حدة أو قسوة الواقع الذي ترصده الصحافة وفي الحقيقة أنا منحاز للمزج بين الأسلوب الصحفي والكتابة الروائية وأثق في قدرة الكاتبة على فعل ذلك بتميز شديد.

فيما عبرت الدكتورة أمنية العزازي استشاري الطب النفسي، عن امتنانها لأماني القصاص لأنها غزلت بمهارة بين المشاكل الاجتماعية والنفسية التي نراها كثيراً في مجتمعاتنا في عملها الروائي المميز بمهارة وأثرها على حياة الناس ثم تقدم لنا الرحلة الكاملة لتلك الفتاة حتى طرق الحل وكتابة كوابيسها ومخاوفها والوعي بجراحها الدفينة التي ظهرت من خلال رحلة العلاج الصعب ومواجهة النفس أولاً قبل مواجهة الآخرين والتسامح مع النفس أيضاً قبل الجميع.

من جانبها قالت الكاتبة حنان أبوالضياء، إن الرواية شدتني للغاية ومن الواضح أن الرواية تُعبر عن كل من يقرأها وتعبر عن كل امرأة تضع نفسها في برواز أو فتاة في عدة براويز لترضي كل من تطلب منهم الحب والقبول ولم تخرج تلك الفتاة من سجنها إلا بتدميز كل تلك البراويز ةتعود لنفسها الحقيقية كما هي دون أي ادعاء أو براويز، ونجد أماني ربطت أن جسد أي امرأة قد يتمرد عليها إذا ما أجبرته على تحمل ما لا يطيق، وهذا ما حدث للبطلة عندما قررت الهروب من الأسرة القاسية فحدث لها مصيبة بالرحم وكأن هذا هو الثمن الذي دفعته للهروب من رحم الأسرة وكذلك الجراحة الأخرى التي أجرتها بسويسرا وهي عندما قررت ترك الزوج النرجسي، مهارة أماني القصاص في نقلات الفلاش باك والعودة منها دون تشتيت للقارئ بل وإثارة انتباهه لمتابعة العمل.

وقد شارك في الندوة عدد من الشخصيات العامة وكبار الصحفيين والإعلاميين، ومنهم الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، ونقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي، والناقد إيهاب المالحي والكاتب والناشر حسين عثمان، وخالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، والإعلامية رانيا بدوي، ورجل الأعمال مجدي جميل، والإعلامية نشوى يسري، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، وفريدة الشوباشي، والكاتب الصحفي شريف عارف، والدكتورة أمنية عزازي أستاذ الطب النفسي، والإعلامية نائلة عمارة عميد كلية الإعلام جامعة فاروس، والكاتبة ضحى عاصي عضو مجلس النواب، والكاتب الصحفي ماهر حسن، والفنان التشكيلي حسين نوح، وأيمن عبدالمجيد رئيس تحرير موقع روز اليوسف،وفتحي محمود مدير تحرير جريدة الأهرام،والسفير يوسف زادة، والكاتبة الصحفية أماني عثمان، والإعلامي أيمن عدلي، والإعلامية بثينه كامل، والكاتبة الصحفية حنان أبوالضياء، والمهندسة سالي مبارك مصممة الحلى،والمستشار أحمد هارون رئيس محكمة الاستئناف،وأنور عبداللطيف مدير تحرير الأهرام، والكاتب الصحفي محمد شمروخ، والكاتب الصحفي أشرف عبدالشافي، والكاتبة الصحفية مشيرة موسى، والكاتب والأديب محمود حسين، والكاتب الصحفي عمرو بدر، والكاتب الصحفي محمد الجارحي، وعلي الفارسي المحرر الأدبي لدار الثقافة الجديدة، وحسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *