80 دراجا عند خط الانطلاق بباتنة بعد انسحاب نسيم سعيدي
باتنة- أعطيت, يوم الأربعاء, إشارة انطلاق المرحلة الرابعة من النسخة ال25 من طواف الجزائر للدراجات-2025, التي سيتنافس فيها (80) دراجا على مسلك يربط بين مدينتي باتنة وبسكرة على مسافة 3ر156 كلم, وهي المرحلة التي عرفت انسحاب الدراج نسيم سعيدي المتوج بلقب طواف الجزائر 2024.
ومن بين ال81 متسابقا الذين وصلوا, أمس الثلاثاء, إلى باتنة, عرفت المرحلة الرابعة اليوم الأربعاء تسجيل انسحاب واحد, تمثل في دراج المنتخب الوطني الجزائري نسيم سعيدي, المتوج بالقميص الأصفر لطبعة 2024.
وعرفت المرحلة الثالثة, أمس الثلاثاء, تحقيق الدراج الجزائري حمزة ياسين (مدار بروسيكلينغ تيم) لفوزه الثالث على التوالي في طواف الجزائر-2025 للدراجات, ضمن المرحلة الرابطة بين سطيف وباتنة, على مسافة 6ر130 كلم, محتفظا بذلك بالقميص الأصفر لرائد الترتيب العام.
ونجح حمزة ياسين (27 سنة) في التألق مرة أخرى بعد تسجيله لزمن قدره : 2سا 53د و32 ثا, أمام الأريتيري, مايكيلي ميلكياس, والكازاخستاني, يفغيني غديش, من فريق “تشينا غلوري” الصيني, وهو الوقت المسجل من طرف كوكبة المقدمة.
وعقب المرحلة الثالثة, التي جرت بمتوسط سرعة 43 كلم/ سا, تمكن حمزة ياسين من الاحتفاظ بالأقمصة الأربعة التي ارتداها في المرحلة الأولى و الثانية: القميص الأصفر للرائد والقميص الأخضر لأسرع متسابق, القميص الأحمر لأفضل دراج جزائري وكذا القميص الأزرق للفائز بالمرحلة.
وسيواجه المتسابقون في هذه الطبعة ال25 من طواف الجزائر مسالك صعبة تمتد على عشرة مراحل يمرون فيها على مدن : قالمة وقسنطينة وسطيف وباتنة وبسكرة وبوسعادة والجلفة والأغواط وغرداية و ورقلة.
وبالإضافة إلى المراحل العشر المدرجة في البرنامج, سيرافق طوف الجزائر-2025 جائزتين أخريين هي جائزة سوناطراك الكبرى بحاسي مسعود (الخميس 20 فبراير), احتفالا بإعلان تأميم المحروقات (24 فبراير 1971), وجائزة الجزائر العاصمة الكبرى “جمال بوكرشة” المقررة ليوم السبت 22 فبراير, تكريما للصحفي الرياضي السابق في الإذاعة الوطنية “القناة 3”, الذي توفي عام 2023.
و مدرجا في رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات, يقام طواف الجزائر والجوائز الكبرى الثلاثة المنظمة معه تحت إشراف ومراقبة هيئة من محافظي السباقات برئاسة البلجيكي باتريك ديمونتر, علما ان الطواف يعد مرحلة مهمة في جمع النقاط استعدادا لبطولة العالم على الطريق لعام 2025, المقرر إقامتها لأول مرة في القارة الأفريقية وتحديدا برواندا.
