حفل إطلاق ومناقشة سلسلة خواطر «زينبيات» في نادي الشروق
بحضور عدد من الصحفيين، شهد نادي الشروق حفل إطلاق ومناقشة سلسلة خواطر «زينبيات» حيث تمت مناقشة سلسلة خواطر «زينبيات» للكاتبة الصحفية زينب وهبة. وأدار اللقاء الكاتب الصحفي والناقد الدكتور السيد رشاد نائب رئيس تحرير الأهرام العربي، وعلى عبدالحميد صاحب مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية. وتقع سلسلة زينبيات في ثلاثة أجزاء.
ومما جاء على أغلفة الأجزاء الثلاثة: «وحدها الظروف تغيرك على غير المألوف فتصبح أقوى وأنقى وفي كل يوم أرقى وبعد كل إنجاز تحققه بعد معافرة ومثابرة وإصرار ليل نهار كل يوم تأخذ نفس القرار في تكملة المشوار بلا كلل ولا ملل ولا انهيار أمام أي تيار أو أي هجوم من الناس الاشرار فتصبح بخير وشخصية قوية في الصفوف الأمامية وكانك تصنع البداية الحقيقية بعدما عانيت طويلا في السنوات الماضية وجعلوك بلا قيمة ولا كيان والآن تصنع الكيان القيمة بطريقة كريمة ويكرمك الزمان على ما فات وما هو آت هو تصفية حساب من الظالمين والحاقدين والحاسدين وجموع الأشرار الذين قابلتهم وعرضوك دوما للانهيار، وكنت تنتمي وتقوف واقفا شامخا كالابطال. أنت في الحقيقة بطل لقصتك في كل دقيقة تمر عليك تصنع مجدا لن ينتهي بمرور الأيام ولا السنوات سيظل خالدا وقصة ملهمة لجميع الأنقياء والاسوياء في مجتمع مريض بالنقص والأهواء وكل يغني على ليلاه»، و«لا مكان لآلام جديدة، فاليوم أضع آمالا كبيرة، وطريقا واضحا جديدا، والوصول فيه أكيد، يوما بعد يوم ستنمو شجرة الأحلام وتنتشر فروعها وغصونها في كل مكان،وأوراقها ستظهر بواقع كله أمان، أمان اختفى من زمان، زمان كان الطريق كله ضباب ومش عارفين حنوصل امتى وفين!! النهاردة عارفين فين واقفين ولفين رايحين، متأكدين وصابرين على حلم يتحقق هو حلم السنين، حيتحقق زي كل الأحلام ما لتتحقق بس للناس المصدقين فيها وصادقين، صادقين مع نفسهم وكل يوم بيسقوا حلمهم من قلبهم، حلمهم مش سهل وبسيط، حلمهم عظيم وكبير زي عقلهم.الخوف معادش له مكان زي زمان، زمان كان الخوف في كل أيامهم حتى في منامه وكلامهم كان ضاعفهم ومزلزلهم ومش شايفين الطريق واضح قدامهم، أما دلوقتي خوفهم بقى سراب، وقادرين يواجهوا ويقابلوا مصيرهم اللي صنعوه في مشوارهم وبنوه طوبة طوبة من عمرهم وراحتهم وطاقتهم.».
وجاء على غلاف زينبيات في الجزء الثالث «ما زلت كل يوم خلال علاقاتي أتعلم دروسًا كثيرة في حياتي، وأعيش يوما بعد يوم بمشاعر فوق كل تخيلاتي وأحلامي. وتهديني قراراتي لدرب بعيد عن كل تصوراتي، وأراه أجمل بكثير من كل توقعاتي وأحلامي التي كانت في خيالاتي، تتحقق بطريقة أحلى من إحساساتي، ولن أهدأ حتى أصل للمكانة المعتمدة على كل إمكانياتي. سأظل أسير وأسير في هذا الدرب حتى أصل لمبتغياتي، وستعود لي ضحكاتي بعد كل ليالي حزني ومأساتي. لن أندم أبدا أبدا على علاقات أنهيتها بنفسي، وأدرت ظهري لها بعد أن قيمتها وعرفت أنها لا تصلح أن تكون في حياتي. واليوم وكل يوم من هذه الأيام أعيش انتصاراتي وإنجازاتي بعد سنوات خيباتي، وانكشفت لي وجوه كثيرة سواء قريبين أو بعيدين وتبين لي حقيقتهم، ولهذا أخرجتهم من كل تعاملاتي وحساباتي، وفي المقابل هناك أناس يدعمونني بمشاعر ودودة وصادقة ويعيشون في قلبي وأذكرهم في كل دعواتي مثل أبي وأخواتي، وصديقتي الوفية «نورا» التي نورت لي كل حياتي، وأمي التي لولاها ما كانت هذه الحياة حياتي».