«زي النهاردة» في 27 سبتمبر 1996.. إعدام الرئيس الأفغاني نجيب الله

«زي النهاردة» في 27 سبتمبر 1996.. إعدام الرئيس الأفغاني نجيب الله


كان محمد نجيب الله رئيسا لأفغانستان في الفترة من ٣٠سبتمبر ١٩٨٧إلی ١٦ أبريل ١٩٩٢وأثناء حكمه أحدث تطويرا في البنية التحتية وأجرى تعديلات دستورية كفلت نظاما تعددیا وقضاء مستقلا وأسس لجنة المصالحة الوطنية فی سبتمبر ١٩٨٨ وفي ١٩٨٧.وفي سياق المصالحة قدم لقادة المقاومة ٢٠ مقعداً فی المجلس الحكومی و١٢حقيبة وزارية، وكان عقب الانسحاب السوفيتى من البلاد قد استعاض عن الحكومة المشتركة بإعلان حالة الطوارئ، وأقال عدداً من الوزراء وأطلق صواريخ سكود الروسية المتوسطة المدی من کابول باتجاه جلال أباد للدفاع عنها من سيطرة المجاهدين وحقق جنوده فوزا كاسحا وأثبت الجيش كفاءة بدعم سوفيتى، وكان نجيب الله قد عمل مع القائد أحمد شاه مسعود وبالتنسيق مع الأمم المتحدة علی إيجاد تسوية شاملة لإنهاء الحرب الأهلية وفشلت المساعى والمفاوضات وتهاوى نظامه وتنحی فی ١٦ إبريل ١٩٩٢ ليقضی بقية حياته قيد الاحتجاز حتی سبتمبر ١٩٩٦ بعد أن استولت طالبان علی کابول وألقت القبض عليه وأعدمته شنقاً على عمود بميدان عام وسط كابول «زي النهاردة» في ٢٧ سبتمبر ١٩٩٦.

وتقول سيرة محمد نجيب الله أنه ولد فی أغسطس عام ١٩٤٧وفى کابول ولد الرئيس السابق لأفغانستان محمد نجيب الله وتخرج في کلية الطب من جامعة كابول في عام ١٩٧٥وكان قبل ذلك وفى عام ١٩٦٥ قد التحق بجناح برشم للحزب الشعبی الديمقراطي الشيوعى، وفي عام ١٩٧٧ انضم للجنة المرکزية وفي عام ١٩٧٨ اعتلی جناح برشم السلطة فی البلاد،بينما کان نجيب عضواً بالمجلس الثوری الحاکم وفی عام ١٩٨٠عُين رئيساً لوکالة المخابرات الأفغانية والشرطة السرية إلى أن جاء رئيسا في سبتمبر من عام ١٩٨٧.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *