«زي النهارده».. وفاة الروائى الأمريكي ويليام فوكنر 6 يوليو 1962

«زي النهارده».. وفاة الروائى الأمريكي ويليام فوكنر 6 يوليو 1962


«ويليام فوكنر» روائي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في عام 1949 وقد وصفت رواية «الصخب والعنف» والصادرة في 1929 بأنها رواية الروائيين، وقد اكتسبت هذه الشهرة لأسلوبها الروائى الرائد وبنائها المحكم وتميزها عن الأنماط الروائية السائدة.كانت من أهم الكلاسيكيات الروائية في العالم، وفيها يتجلى الصراع بين الشمال الأمريكى وجنوبه بعدما خسر الجنوب الحرب الأهلية، وغزاه الشمال بوسائل شتى غيرت معالم الحياة فيه، والرواية مبنية على الفلاش باك، بلسان ثلاثة شخصيات مع الراوى، وقد صدرت من هذه الرواية طبعات لا تحصى وترجمات بكل لغات العالم، بينها الترجمة العربية لجبرا إبراهيم، وتحتل الرواية الترتيب الخامس بين روايات فوكنر الخمسين، وقد استغرق في كتابتها ثلاث سنوات، وأصدرها وهو في الثلاثين من عمره وحصل بها على جائزة نوبل في عام 1949، وتقول سيرة وليم فوكنر أنه مولود بولاية مسيسبى في الخامس والعشرين من شهر سبتمبرعام 1897 وقضى معظم حياته في أكسفورد كما أنه حاصل على جائزة بوليتزر في 1955 عن حكاية خرافية وفى عام 1963 عن الريفرز حاول وليم فوكنر متابعة تعليمه، لكنه لم يتمه لانشغاله بالأدب والعمل، فعمل نجارًا وموزع بريد، وقد نشر ديوانه الأول في عام 1924 وتميز بالرومانسية، ولم يلق رواجًا ونصحه صديقه أندرسون بأن يتجه للكتابة الروائية فكتب روايته الأولى «راتب الجنود» التي تجسد ضياع الشباب في العصر الحديث وغربته، ثم روايته «البعوض» التي سخرت من النخبة المثقفة ثم رواية«بينما أرقد محتضرة»ثم اللصوص إلى أن كانت روايته الأشهر «الصخب والعنف» وكان قد عمل كاتباً سينمائياً لسنوات في هوليوود في الفترة من عام 1932 إلى عام 1945 إلى أن توفى «زي النهارده» في 6 يوليو 1962.

الروائى الأمريكى ويليام فوكنر
الروائى الأمريكى ويليام فوكنر
الروائى الأمريكى ويليام فوكنر




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

«زي النهارده».. وفاة الروائى الأمريكي ويليام فوكنر 6 يوليو 1962

«زي النهارده».. وفاة الروائى الأمريكي ويليام فوكنر 6 يوليو 1962


«ويليام فوكنر» روائي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في عام 1949 وقد وصفت رواية «الصخب والعنف» والصادرة في 1929 بأنها رواية الروائيين، وقد اكتسبت هذه الشهرة لأسلوبها الروائى الرائد وبنائها المحكم وتميزها عن الأنماط الروائية السائدة.كانت من أهم الكلاسيكيات الروائية في العالم، وفيها يتجلى الصراع بين الشمال الأمريكى وجنوبه بعدما خسر الجنوب الحرب الأهلية، وغزاه الشمال بوسائل شتى غيرت معالم الحياة فيه، والرواية مبنية على الفلاش باك، بلسان ثلاثة شخصيات مع الراوى، وقد صدرت من هذه الرواية طبعات لا تحصى وترجمات بكل لغات العالم، بينها الترجمة العربية لجبرا إبراهيم، وتحتل الرواية الترتيب الخامس بين روايات فوكنر الخمسين، وقد استغرق في كتابتها ثلاث سنوات، وأصدرها وهو في الثلاثين من عمره وحصل بها على جائزة نوبل في عام 1949، وتقول سيرة وليم فوكنر أنه مولود بولاية مسيسبى في الخامس والعشرين من شهر سبتمبرعام 1897 وقضى معظم حياته في أكسفورد كما أنه حاصل على جائزة بوليتزر في 1955 عن حكاية خرافية وفى عام 1963 عن الريفرز حاول وليم فوكنر متابعة تعليمه، لكنه لم يتمه لانشغاله بالأدب والعمل، فعمل نجارًا وموزع بريد، وقد نشر ديوانه الأول في عام 1924 وتميز بالرومانسية، ولم يلق رواجًا ونصحه صديقه أندرسون بأن يتجه للكتابة الروائية فكتب روايته الأولى «راتب الجنود» التي تجسد ضياع الشباب في العصر الحديث وغربته، ثم روايته «البعوض» التي سخرت من النخبة المثقفة ثم رواية«بينما أرقد محتضرة»ثم اللصوص إلى أن كانت روايته الأشهر «الصخب والعنف» وكان قد عمل كاتباً سينمائياً لسنوات في هوليوود في الفترة من عام 1932 إلى عام 1945 إلى أن توفى «زي النهارده» في 6 يوليو 1962.

الروائى الأمريكى ويليام فوكنر
الروائى الأمريكى ويليام فوكنر
الروائى الأمريكى ويليام فوكنر




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *