الألعاب المفضلة في الحضارات القديمة.. كتاب جديد بمعرض الكتاب
صدر حديثًا كتاب «الرياضة والأخلاق.. متانة السلوك والجسد» عن دار اليمامة بالقاهرة، يبحث اهتمام التاريخ القديم بممارسة الرياضة .
الكتاب الذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب خرج في ٥ أبواب تناقش الممارسات الرياضية قديما وأنواع الألعاب المفضلة عبر الحضارات المتنوعة.
يقول إبراهيم الرفاعي، مؤلف الكتاب أن التاريخ القديم احتفي بأصحاب الأشخاص ذوو البنية القوية، والتى ارتبطت بالرياضات العنيفة حيث كان هناك إدراك أن الرياضة لها تأثير إيجابي في المجتمع حيث تقاس المجتمعات بقوة شبابها
واضاف: رأي “أفلاطون” أن الرياضى مؤثرة في بناء الشخصية، وأن هناك ضرورة أن يتعلم المحارب ممارسة رياضة ما مع تعلم الموسيقي كأحد المحفزات القوية لتقويم السلوك، وبناء النموذج الأخلاقي الجيد، ومقاومة الانحرفات، وبناء الشخصية القوية.
وأشار في كتابه خلال منتصف القرن التاسع عشر، اتجه البريطانيون إلى إدخال الرياضة في مدراسهم لدورها التحفيزي في بناء الشخصية، ودورها في غرس القيم الإيجابية، مثل: الاعتماد على النفس، والقدرة على الابتكار، وتجاوز العقبات، وقدرتها على مقاومة جنوح الشباب.
وأكد أن الأمم المتحدة عام 2019 شجعت على دمج الرياضة في استراتيجيات منع جرائم الشباب، واعتبرت اللجوء للرياضة أحد المعززات القوية للوقاية من الجريمة والانحراف بين الشباب؛ بل دعت إلى استخدامها في إعادة التأهيل الاجتماعي للمجرمين، واستندت في هذا إلى مقررات “إعلان الدوحة”[1] عام 2015، ففي بانكوك بدولة تايلاند [2] راجع خبراء الأمم المتحدة الأدلة البحثية حول دور الرياضة في مقاومة الجريمة، وخلصوا إلى أن الرياضة قد تكون أداة فعالة في منع الجريمة، وأنها قد تعزز العوامل الوقائية ضد الجريمة والعنف.