«زي النهارده».. وفاة علي أحمد باكثير 10 نوفمبر 1969

«زي النهارده».. وفاة علي أحمد باكثير 10 نوفمبر 1969


هو على بن أحمد بن محمد باكثير الكندى، وهو مولود في 21 ديسمبر 1910، بجزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت، وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه، وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ كبار ظهرت مواهب باكثير مبكرًا كتب الشعر، وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية، وتولى إدارتها وهو دون العشرين من عمره، تزوج باكثير مبكراً وفجع بوفاة زوجته وهى لاتزال شابة فغادر حضرموت في 1931، وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال ثم الحبشة واستقر زمناً في الحجاز،وفى الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحى شعرى له، وهو «همام» أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر عند قدومه إليها عام 1934، وفى مصر التحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية 1939، وكان أثناء دراسته الجامعية ترجم (روميو وجولييت) بالشعر المرسل، ثم ألف مسرحية (إخناتون ونفرتيتى) بالشعر الحر.التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين، وحصل منه على الدبلوم عام 1940، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما منها عشرة أعوام بالمنصورة والباقى في القاهرة، ثم سافر إلى فرنسا عام 1954 في بعثة دراسية حرة ثم فضل الإقامة في مصر وتزوج من مصرية وتوثقت صلته برجال الفكر والأدب مثل العقاد وتوفيق الحكيم والمازنى ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم، وفى سنة 1955 انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومى ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته، حصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكى في 22 أغسطس 1951وفى 1963 كتب الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة عمر بن الخطاب فى19جزءاً،ثم ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصرفى ثلاثة عناوين«الدودة والثعبان -أحلام نابليون -مأساة زينب»تنوع إنتاج باكثيربين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية ومن أشهر أعماله الروائية (واإسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية(سرالحاكم بأمر الله) و(سرشهر زاد ) و(مأساة أوديب)، أما شعره فلم ينشر في حياته بل بعد وفاته «زي النهارده» فى10 نوفمبر 1969.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *