«زي النهارده».. فوز «على بونجو» في انتخابات الرئاسة في الجابون 3 سبتمبر 2009

«زي النهارده».. فوز «على بونجو» في انتخابات الرئاسة في الجابون 3 سبتمبر 2009


كان على بونجو أونديمبارئيس الجابون قبل أن يطيح به إنقلاب عسكري في نهاية أغسطس 2023حيث أعلن عدد من ضباط الجيش في الغابون عن سيطرتهم على السلطة وانهاء حكم الرئيس على بونجو.وقال الضباط في بيان لهم من داخل مقر الرئاسة إنهم ألغوا نتائج الانتخابات التي فاز بها بونجو بولاية ثالثة وأعلنوا عن حل «جميع مؤسسات الجمهورية» و«إنهاء النظام القائم» ووفق ماأعلنه الجيش هناك أن الرئيس المعزول بونجو قيد الاقامة الجبرية في منزله وقد سبق هذا الانقلاب محاولة انقلابية فاشلة قبل أربعة سنوات

تتهم جماعات حقوق الإنسان اسرة بونغو بالفساد وقالت أن عائلة بونغو حولت البلاد إلى «نظام لصوصي»، ونهبت مواردها الطبيعية وثرواتها النفطية وغاباتها المطيرة، في حين تتهم المعارضة أفراد الأسرة منذ فترة طويلة باختلاس الأموال العامة وإدارة البلاد كما لو انها ممتلكاتهم الخاصة.كما تبين ملكية الاسرة لـ 39 عقارًا في فرنسا لكن ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه لم تكن هناك أدلة كافية على وجود «كسب غير مشروع» لتوجيه الاتهام إلى أي من أفراد الأسرة. وقد وصف موقع الأخبار الأفريقي جون افريك الناطق بالفرنسية الغابون بأنها عبارة عن «إقطاعيات».

كما تعرض بونجو لانتقادات بسبب دوره البارز في الاوساط الماسونية حيث كان يتولى رئاسة المحفل الماسوني في البلاد. وفي مواجهة هذه الانتقادات يدافع عنه أنصاره قائلين إنه يحاول تنويع مصادر دخل البلاد عوضا عن اعتمادها على النفط فقط حيث جعل هدفه تحول البلاد إلى التكنولوجيا المتقدمة وجذب الاستثمارات التي قام من أجلها بالعديد من الرحلات إلى الخارج.وبونجو مولود في 9 فبراير 1959 وقد وصل إلى الرئاسة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية «زي النهارده» في 3 سبتمبر 2009 بعد وفاة والده الرئيس عمر بونجو، وهى الانتخابات التي طعن المعارضون في نزاهتها وأكدوا تزويرها، وأن نظام الرئيس الأب«عمر بونجو» تلاعب فيها لتحسم لصالح الرئيس الابن وقد أدى على بونجو اليمين الدستورية يوم 16 أكتوبر 2009.

وكان على بونجو أثناء فترة رئاسة والده قد شغل منصب وزيرالشؤون الخارجية في الفترة من 1989إلى 1991، كما كان نائبًا عن مدينة بونجوفيل بالفترة من 1991إلى 1999كما كان وزيراً للدفاع في الفترة من 1999 إلى 2009، وكان نائباً لرئيس الحزب الديمقراطى الجابونى والمرشح الرئيسى في الانتخابات الرئاسية سنة 2009 بعد وفاة والده، والتى فاز فيها بمنصب الرئاسة–وفق ما رأت المعارضة- بدعم منظومة الحكم التي عملت مع والده-ووفق النتائج الرسمية لهذه الانتخابات فإنه فاز بنسبة42٪ من إجمالى أصوات الناخبين، وقد وعد على بونجو شعبه في السنة الثانية من رئاسته بأنه سيعمل على أن تحقق الجابون معدل نمو من 7 في المائة مقابل معدل نمو سلبى سنة 2009 بالرغم من الأزمة المالية العالمية، وأنه طالب وزراءه بالتزام النزاهة في التعيين وأن يقوموا بتعيين مساعدين أكفاء لأن الاختيارات العرقية تحطم التنمية، وأنه سيعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لبناء أمة أكثر قوة وتلاحماً، كما وعد بتسوية المشكلة المزمنة المتعلقة بالديون الداخلية.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *