«زى النهارده».. وفاة الدكتور عبدالقادر القط 16 يونيو 2002
الدكتورعبدالقادر القط واحد من النقاد الكبار البارزين، وهو مولود في 1916، في بلقاس، بالدقهلية، وتخرج في كلية الآداب في 1938، وعمل موظفًا بمكتبة جامعة القاهرة حتى 1945، وأوفد إلى جامعة لندن، في بعثة دراسية، وحصل على الدكتوراه في 1950، وفى الفترة من 1962حتى 1973 ترأس قسم اللغة العربية، وعين عميدا لكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1972، بعدها عمل رئيسا لقسم اللغة العربية بآداب جامعة بيروت منذ 1975 حتى 1982، وقد لعب دورا كبيرا في الحياة الثقافية، وترأس تحرير أربع مجلات ثقافية من 1964حتى 1992كانت آخرتها مجلة «إبداع»التى أسهم من خلالها في تقديم عدد من الأصوات الإبداعية الشابة. كان «القط» عضوا بالمجلس الأعلى للثقافة، مقررا للجنة الشعر،ونال في 1980 جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب، عن كتابه «الاتجاه الوجدانى في الشعر العربى المعاصر»، ونال جائزة الدولة التقديرية في 1984، وجائزة مبارك في الأدب، وله ديوان شعرى وحيد، اسمه «ذكريات شاب»، غير كتب نقدية، منها:«الاتجاه الوجدانى في الشعرالعربى» و«مفهوم الشعر عند العرب» و«فى الشعر الإسلامى والأموى» و«الكلمة والصورة» و«قضايا ومواقف» و«فى الأدب المصرى المعاصر» و«فن المسرحية» و«فن الترجمة» وغيرها، وله ترجمات، منها ثلاث مسرحيات، هي «هاملت» و«ريتشارد الثالث» و«بريكليس» لشكسبير، و«جسر سان لويس راى»، وهى رواية للكاتب الأمريكى ثورنتون وايلدر، ومسرحية «صيف ودخان» للأمريكى تنيسى ويليامز. وكان- بعد أقل من أسبوع من حصوله على جائزة مبارك- قد توفى، «زى النهارده»، في 16 يونيو 2002، وأصدر عنه المجلس الأعلى للثقافة كتابا، بعنوان: «حديث الاثنين.. خواطر نقدية حول الأدب والفن«