إطلاق المكتبات المتنقلة من العاصمة الإدارية إلى 6 محافظات
حاوية متوسطة الحجم، لكنها بمثابة كنز معرفى وفنى، تجوب المحافظات وتنتقل إلى أطرافها المترامية وترسو بها حاملة شعار التشجيع على عودة القراءة ودعم الكتاب الورقى، بجانب الاهتمام بمواكبة العصر، ومحاورة النشء بلغاتهم، تحمل معها مكتبة إلكترونية.
«خدمات مكتبية ومعلوماتية، إعارة خارجية للكتب، أنشطة ثقافية، مكتبة إلكترونية، إنترنت، أنشطة فنية، دورات تدريبية، معارض فنية»، بهذه العبارات وبعض الرسومات الجذابة تزينت حاويات المكتبة المتنقلة التابعة لصندوق مكتبات مصر العامة، التي أطلقتها وزارة الثقافة لتتجه إلى ٦ محافظات.
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة انتقلت «المصرى اليوم» إلى مقر وزارة الثقافة في العاصمة الإدارية، وشهدت مراسم الإعداد والتجهيز للعربات، التي تضم بداخلها مجسمات علمية، ومشغولات يدوية، وكتبًا متنوعة ما بين ثقافية وفنية وعلمية ولغات وروايات، تستهدف جميع الفئات العمرية.
وكل حاوية تنقسم من الداخل إلى جزءين، علوى وسفلى، وكل جزء ترتكز عليه الكتب الورقية والإلكترونية والمشغولات اليدوية ليقوم الأطفال بتنفيذ مثيلاتها من خلال برنامج الأنشطة.
شيماء الألفى، مدير فرع الزيتون لمكتبة مصر العامة، تقول إنهم يقومون بنشاط اليوم الواحد للأطفال عبر تقديم فقرات علمية لجذب انتباههم وترغيبهم في الكتب العلمية، مشيرة إلى أنهم يذهبون إلى المكان الواحد مرة كل شهر لتغطية ٣٠ موقعًا في المحافظة المستهدفة.
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة وأضافت: «تقدم المكتبة دورات تدريبية، ولذا تم الاهتمام بكتب اللغات التي تشغل اهتمام الناس؛ مثل الكورى والإسبانى، كما تضم المكتبة كتابًا لكل لغة».
وتقول إيمان أبوالغيط، مدير مكتب المنصورة، إن محافظة الدقهلية من كبرى المحافظات في عدد السكان، وبالتالى الجزء الخاص بحياة كريمة كبير جدًّا؛ فهى مترامية الأطراف، وبوجود مكتبة متنقلة يسهل علينا الوصول بالأنشطة إلى المستحقين.
موضحة أن القراءة بالنسبة لنا هي رقم واحد، مع الأخذ في الاعتبار مواكبة التكنولوجيا وعدم تجاهل اعتماد جيل كامل على الإلكترونيات، ويتم ذلك بشكل رقابى وتوجيهى، ومن التسهيلات التي تقدمها المكتبة المتنقلة تقديم خدمة الاستعارة عبر الإنترنت. يُذكر أن المكتبات المتنقلة قد انطلقت إلى محافظات قنا والأقصر والمنيا والبحيرة والدقهلية ودمياط لتقدم خدماتها للجمهور في قرى «حياة كريمة».
في إطار استراتيجية وزارة الثقافة وفق رؤية الدولة للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، التي يُمثل محور بناء الإنسان ورفع الوعى لديه من أهم محاورها.
وقالت نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، إننا بهذا المشروع أمام تجربة فريدة تسهم في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان المصرى، من خلال إعداد برامج أنشطة وفعاليات متميزة لكل مكتبة وفقًا لكل محافظة واحتياجاتها، وصولًا إلى أبعد نقطة في المحافظة.
المكتبات المتنقلة 
المكتبات المتنقلة وتضمنت فعاليات الاحتفال تقديم فقرة أراجوز وعرائس لعدد ٥٠ طفلًا من أطفال المركز القومى لثقافة الطفل ومكتبات مصر العامة، إلى جانب عرض فيلم تسجيلى عن مكتبات مصر العامة وعرض للسمسمية من أداء مواهب المركز.
