(CNN) — تقدّمت رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) بشكوى إلى محكمة في برشلونة، بعد تعرض لاعب نادي ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، لإساءات عنصرية، خلال الكلاسيكو الّذي أقيم في ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، الأحد الماضي.
اشتكى فينيسيوس من إهانات عنصرية في مناسبات عدّة هذا الموسم، بما في ذلك خلال المباريات الّتي جمعت فريقه مع أتلتيكو مدريد وريال بلد الوليد وريال مايوركا وأوساسونا.
وقالت رابطة “لا ليغا” في بيان، الخميس: “في ضوء الأحداث الّتي وقعت في مباراة برشلونة وريال مدريد، والّتي لوحظ فيها مرة أخرى سلوك عنصري لا يطاق ضدّ فينيسيوس جونيور، أبلغت رابطة لا ليغا محكمة برشلونة الإرشادية بالإهانات العنصرية”.
أنشأت رابطة الدوري الإسباني أيضاً قناة شكاوى على موقعها على الإنترنت، للسماح بإرسال معلومات قد تساعد في التعرف على الجناة.
ولم يرد نادي برشلونة على الفور على طلب شبكة CNN للتعليق.
في بيان أرسل إلى شبكة CNN الشهر الماضي، قالت رابطة “لا ليغا” إن أربع حالات من الانتهاكات العنصرية ضدّ لاعبين سود تمّت أرشفتها من قبل المحاكم المحلية، فيما انتقدت العديد من المنظمات عملية الشكاوى المعقدة في إسبانيا.
في الشهر الماضي، أوردت قناة “لا ليغا” تفاصيل 12 حالة منفصلة من الانتهاكات العنصرية الموجّهة إلى لاعبي كرة القدم السود، ويعود تاريخها إلى يناير/كانون الثاني 2020 إلى السلطات المحلية.
حتّى الآن، لم تكن هناك عقوبات من قبل سلطة كرة القدم الإسبانية الرائدة، الاتحاد الملكي الإسباني (RFEF)، أو أيّ مدعين محليين، لكن التحقيقات في بعض القضايا لا تزال جارية.
وقالت رابطة “لا ليغا” لشبكة CNN إنّها لا تملك سلطة معاقبة المشجعين أو الأندية على حالات الانتهاكات العنصرية.
يقول بيارا باور، المدير التنفيذي لشبكة “Fare Network”، وهي منظمة تمّ إنشاؤها لمكافحة التمييز عبر كرة القدم الأوروبية، إن اتحادات كرة القدم والسلطات في إسبانيا “تغسل أيديها” من هذه الحوادث. وأضاف: “لا يتعامل المدعون المحليون بشكل مناسب مع التحقيقات”.