كأس الملك: الفيحاء يصطدم بالاتحاد في ربع النهائي

كأس الملك: الفيحاء يصطدم بالاتحاد في ربع النهائي


مواجهة الوحدة والباطن تأجلت 24 ساعة لظروف الطيران

يصطدم فريق الفيحاء بنظيره الاتحاد في دور ربع نهائي كأس الملك «أغلى البطولات السعودية»، وذلك في رحلة الدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي للمرة الأولى عبر تاريخه.

وتعود مباريات كأس الملك للواجهة مجدداً بعد أن لُعبت مباريات دور الستة عشر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تقام مباريات البطولة بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية.

وتُعد جائزة كأس الملك الأغلى محلياً، حيث سيحصل حامل اللقب على جائزة مالية قدرها 10 ملايين ريال، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية والتأهل للمشاركة في كأس السوبر السعودي، في حين يتحصل وصيفه على خمسة ملايين ريال، بالإضافة إلى الميداليات الفضية، وكذلك على مقعد مؤهّل لكأس السوبر بشكلها الجديد، التي تضم أربعة فرق.

وستكون هذه النسخة هي الأخيرة التي تقتصر على عدد ستة عشر فريقاً يمثلون دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث أعلن اتحاد كرة القدم عن انطلاق البطولة في موسمها المقبل بمشاركة 32 فريقاً.

وكان من المقرر أن تقام هذا المساء مواجهتان تجمع الأولى بين الفيحاء والاتحاد على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، فيما تجمع المواجهة الثانية بين الوحدة والباطن على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة، قبل قرار تأجيلها لمدة 24 ساعة.

الفيحاء يسعى لبلوغ دور الأربعة (موقع نادي الفيحاء)

وتسببت الظروف الجوية في تأجيل رحلة فريق الباطن إلى مدينة جدة، ليرفع طلباً لاتحاد كرة القدم بتأجيل المواجهة لموعد جديد، وهو ما تم العمل عليه.

وتستكمل مباريات دور ربع النهائي غداً الثلاثاء بثلاث مباريات، حيث يستضيف النصر نظيره أبها في مرسول بارك، فيما يستقبل الهلال ضيفه فريق الفتح على ملعب الأمير فيصل بن فهد، وأخيراً تقام المواجهة المؤجلة بين الوحدة والباطن.

ويدخل الاتحاد مباراته أمام الفيحاء على وقع أنغام نهائي كأس السوبر السعودي الذي شهد تفوق الاتحاد بثنائية مهاجمه عبد الرزاق حمد الله قادته للتتويج باللقب، على حساب الفيحاء، الذي لم ينجح بالظفر بثاني ألقابه تاريخياً.

ويملك الاتحاد نشوة معنوية وفنية كبيرة تحصل عليها قبل مواجهته الفيحاء، بعد اعتلاءه صدارة ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين، إثر فوزه على النصر بهدف رومارينهو الوحيد في المباراة التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً.

ويخشى الاتحاد افتقاده خدمات رومارينهو الذي تعرض لإجهاد في اللقاء، وودع المباراة قبل نهايتها بدقائق قليلة، وذلك لتعرضه لوعكة صحية، تسببت في غيابه عن المران الأخير الذي سبق المواجهة.

ولم تتضح الصورة حيال مشاركة نجم الاتحاد في اللقاء بصورة مباشرة، أو سيكون حينها على مقاعد البدلاء، والاستعانة به كورقة رابحة في أثناء المواجهة.

وتحمل هذه المواجهة الرغبة في رد الاعتبار من الطرفين؛ إذ يسعى الاتحاد لتعويض خروجه على يد الفيحاء من كأس الملك الموسم الماضي، في الوقت الذي يتطلع فيه صاحب الأرض لرد خسارته في كأس السوبر الأخيرة.

وتأهل الاتحاد لدور ربع النهائي عبر بوابة صعبة من خلال تجاوزه الشباب في دور الستة عشر من البطولة في مواجهة امتدت لأكثر من 90 دقيقة، بعد استمرار التعادل الإيجابي بينهما حتى نهاية الأشواط الإضافية، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي شهدت تفوق الاتحاد.

أما الفيحاء فقد حقق فوزاً سهلاً أمام منافسه الخليج بثلاثية مقابل هدف وحيد، وكان هذا الانتصار بداية لتغيير في مستويات الفريق ونتائجه، بعدما ظل يعاني منذ انطلاقة الموسم الحالي. ويراهن الاتحاد هذا المساء على ثباته وتماسكه الدفاعي الرصين بفضل البرازيلي مارسيلو غروهي، حارس مرمى الفريق، الذي يعد الأكثر حفاظاً على شباكه هذا الموسم، بالإضافة إلى التناغم الذي يعيشه الثنائي أحمد شراحيلي وأحمد حجازي في خط الدفاع.

ويلعب البرازيلي كورونادو دوراً فاعلاً في وسط ميدان الاتحاد على سبيل صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها، فيما يتولى عبد الرزاق حمد الله مهمة زيارة الشباك، بالإضافة إلى البرازيلي رومارينهو.

وكان البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد قد أعاد عبد الرحمن العبود لقائمة الفريق، بعد أن أبعده الفترة الماضية؛ لعقوبة انضباطية، حيث يمثل العبود إضافة فنية كبيرة للفريق.

وتبدو هذه المواجهة صراعاً بين حارسي المرمى؛ حيث يحضر من جانب الفيحاء حارسه الصربي فلاديمير ستوكوفيتش، الذي كان إحدى أدوات الفريق في قيادته لتحقيق لقب كأس الملك الموسم الماضي، ليواجه غروهي عملاق الاتحاد.

ويملك الفيحاء عدداً من الأسماء المميزة على الجانب الهجومي، حيث يبرز البرازيلي باولينيو بالإضافة إلى المهاجم نواكايمي، ولاعب خط الوسط الإسباني فيكتور ريز، بالإضافة إلى سلطان مندش، وكذلك المقدوني ألكسندر تراجكوفسكي.





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *