«زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوى إسماعيل ١٥ يونيو ٢٠٠٩
اشترك لتصلك أهم الأخبار
كان ينظر للواء النبوى إسماعيل وزير الداخلية فى عهد السادات، باعتباره صاحب القبضة الحديدية، وقد جاء به الرئيس السادات بعد مظاهرات يومى ١٨ و١٩ يناير ١٩٧٧ وهو مولود في ١٩٢٥ وتخرج في كلية الشرطة عام ١٩٤٦ وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو ١٩٥٢، ثم انتقل إلى مباحث السكك الحديدية إلى أن أصبح مديرا لمكتب وزير الداخلية ممدوح سالم في ١٩٧١ ثم رقى إلى منصب نائب وزير الداخلية وظل به إلى أن تولى وزارة الداخلية فى ٢٦أكتوبر ١٩٧٧ حتى ٢يناير ١٩٨٢.
وقد شهد حادثة اغتيال محمد أنور السادات وكان دائما ما يقول إن مهمته الأساسية هي ترتيب البيت من الداخل وإنه نجح في إفشال كثيرمن المخططات الإرهابية وقد ذكر الكاتب الصحفى محمود فوزى في كتاب له عن النبوى إسماعيل أنه أنقذ جمال عبدالناصر من محاولة اغتيال في احتفالات محافظة السويس في ١٩٦٥، كما قال فوزى إن النبوى إسماعيل وطد علاقته بممدوح سالم أثناء بعثة دراسية إلى إنجلترا عام ١٩٦٥، وهو ما جعله مديرا لمكتبه لاحقا، ومع ١٩٨٢ أصبح اللواء النبوى إسماعيل نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للحكم المحلى، إلى أن توفى «زي النهارده» في ١٥ يونيو٢٠٠٩، وهناك أكثرمن رواية تؤكد أن النبوى إسماعيل قد نصح السادات صباح يوم المنصة ٦أكتوبر ١٩٨١ بارتداء قميص واق من الرصاص، وفقا لما أشارت له التقديرات لاحتمال محاولة اغتيال، لكن السادات رفض وقال له: «أنا سأكون وسط أولادى».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
44,598
-
تعافي
11,931
-
وفيات
1,575