ارتياح لانطلاق المرحلة الثانية من العودة التدريجية للحياة الاقتصادية
الجزائر- عبرت الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين الجزائريين يوم الأحد عن ارتياحها لانطلاق المرحلة الثانية من العودة الى الحياة الاقتصادية بالنسبة لبعض النشاطات التجارية و ذلك في اطار خطة العمل التي سطرتها الوزارة الاولى مع التأكيد على الالتزام بتدابير الوقاية من كوفيد -19.
و جاء في بيان للجمعية نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “تعبر الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين عن ارتياحها لقرار الوزارة الأولى الخاص بفتح نشاطات تجارية و حرفيّة خلال المرحلة الثّانية من العودة التدريجيّة إلى الحياة الاقتصاديّة”.
واشارت ان هذه المرحلة الثانية من استئناف النشاطات التجارية تمس بيع الملابس و الاحذية و نشاط الحلاقة الخاصة بالسيدات و مدارس تعليم السياقة و كراء السيارات في جميع الولايات.
هذا الى جانب فتح المطاعم و محلات الاكل السريع في الولايات المعنية برفع الحظر و التي يبلغ عددها 19 ولاية مع التقيّد بالإجراءات التي يعلنها ولاة الجمهورية.
في هذا الصدد, دعت جميع التجّار و الحرفيّين إلى الاستمرار في الالتزام بشروط الوقاية من فيروس كورونا و التقيّد الصارم بها.
كما اكدت الجمعية أنّها تستمر في برامجها التّحسيسيّة لمحاربة الوباء كوفيد -19 و ستعمل أيضا على مواصلة جهودها بالتنسيق مع الوزارات المعنيّة لمرافقة جميع المهنيّين المتضررين من اجراءات الحجر و مساعدتهم.
اقرأ أيضا: كوفيد-19: صدور المرسوم التنفيذي الخاص بالاستئناف التدريجي لبض الأنشطة الاقتصادية والتجارية
و بخصوص النشاطات التي لم يعلن عن استئنافها بعد, ذكرت الجمعية ان القرار النهائي يبقى من صلاحية الحكومة و استشارة اللجنة الوطنية العلمية .
و قد مس قرار الوزارة الأولى الصادر امس والمتعلق باستئناف بعض النشاطات, النقل الحضري و النقل الفردي الحضري لسيارات الأجرة عبر كامل ولايات البلاد، مع التشديد على التقيد بالقواعد الوقائية.
و بالنسبة للأنشطة التجارية والاقتصادية فهي تمس قاعات الحلاقة النسائية و بيع الـملابس والأحذية و مدارس تعليم السياقة و كراء السيارات عبر جميع الولايات.
اما على مستوى 19 ولاية الـمعنية بالرفع الكلي للحجز الجزئي الـمنزلي فهي تشمل محلات بيع الـمشروبات على الشرفات و/أو عن طريق حملها و الـمطاعم ومحلات بيع البيتزا على الشرفات و/أو عن طريق حملها.
و ستتم دراسة استئناف الأنشطة الأخرى في نهاية الـمرحلة الثانية للخروج من الحجر، مع مراعاة الوضع الصحي ومدى امتثال المواطنين للتعليمات الصحية.