أعلن ريال مدريد بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أن أرباحه في نهاية العام المالي 2021 – 2022 بلغت 13 مليون يورو (13.19 مليون دولار) بينما يستمر تأثير جائحة «كوفيد – 19» على الإيرادات.
وقال النادي الملكي في بيان عقب جمعيته العمومية، إنه استمر في تحقيق أرباح طول الأعوام الثلاثة التي تأثرت بسبب انتشار فيروس كورونا.
في موسم 2021 – 2022 توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 14، معززاً بذلك رقمه القياسي غير المسبوق، كما توج بلقب الدوري الإسباني وبكأس السوبر المحلية.
وقال بيان النادي أيضاً إن صافي ديونه، بما لا يشمل مشروع تطوير الاستاد، وصلت قيمتها في 30 يونيو (حزيران) 2022 إلى 263 مليون يورو.
أما الدخل التشغيلي للسنة المالية 2022 / 2021 فقد بلغ 722 مليون يورو وهو ما يمثل زيادة 69 مليون يورو مقارنة بالعام السابق، حيث خفت الآثار الناجمة عن «كوفيد – 19» فيما بلغ الرصيد النقدي حتى 30 يونيو العام الجاري، باستثناء مشروع إعادة تصميم الملعب 425 مليون يورو.
وتم تحقيق هذا الرصيد النقدي المرتفع بفضل تدابير احتواء الاستثمار والمصروفات وإجراءات تطوير الأعمال. وإضافة إلى ذلك، يمتلك النادي تسهيلات ائتمانية غير مسحوبة بقيمة 354 مليون يورو ما يعزز وضع السيولة لدى النادي للوفاء بشكل مريح بجميع التزامات الدفع المخطط لها.
وبلغ صافي ديون النادي باستثناء مشروع إعادة تصميم الملعب، 263 مليون يورو اعتباراً من يونيو 2022. وفي الواقع هذا ليس ديناً بل مركز سيولة صافية.
وبلغت مساهمة النادي في الدخل والضمان الاجتماعي 351 مليون يورو، وبلغ مبلغ الاستثمار الذي تم احتسابه في السنة المالية 2021 / 2022 نحو 259 مليون يورو، في حين يصل الاستثمار المتراكم 538 مليوناً.
وفيما يتعلق بالقروض، تم خلال هذا الحساب، وفقاً لبيان النادي، إجراء السحب الثالث بـ200 مليون يورو في يوليو (تموز) 2021، والسحب الرابع بـ225 مليوناً في مايو (أيار) 2022، كما تم سحب القرض بالكامل في 30 يونيو الماضي بمبلغ 800 مليون يورو.
وتم تحديد ميزانية الموسم المقبل بإيرادات 769.6 مليون يورو قبل التخلص من الأصول الثابتة والربح قبل الضرائب قدره 5 ملايين يورو، وتمثل ميزانية الإيرادات ارتفاعاً بـ48 مليون يورو مقارنة بالسنة الماضية.