كيف يتعامل سعد الشهري مع التعصب.. وما هي قصة الإسباني؟

كيف يتعامل سعد الشهري مع التعصب.. وما هي قصة الإسباني؟


كشف سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، أنه يتعامل بشكل واقعي مع الميول والتعصب، مؤكدا أنه يرغب في العمل بالأندية بعد نهاية عقده عقب أولمبياد باريس 2024.

وحقق الشهري لقب كأس آسيا تحت 23 عاماً مع المنتخب الأولمبي في أوزبكستان مطلع الأسبوع الجاري عقب الفوز على صاحب الأرض بهدفين دون رد.

وقال المدرب السعودي في مقابلة مع برنامج “في المرمى” يوم الثلاثاء وذلك رداً على تعامله مع التعصب الجماهيري لاسيما أنه كان لاعبا سابقا في النصر: من الصعب إرضاء الجميع، نعمل من أجل مصلحة المنظومة، لا توجد لدينا أي أهداف ومصالح أخرى.

وأضاف: التعصب أصبح أمرا واقعيا، كمدرب لابد أن تتعامل مع الوضع حتى لا يصبح مؤثرا، هدفنا أن نضع جميع قدراتنا من أجل العمل في المنظومة.

ولفت سعد الشهري إلى أنه لم يرفض قيادة المنتخب الأول في النسخة الأخيرة لكأس العرب، مؤكدا أنه لم يتم عرض ذلك عليه، وأشار إلى أنه يرغب في التوجه للعمل صوب الأندية بعد نهاية عقده مع الأولمبي الذي يمتد لغاية 2024.

وبشأن ما يتردد حول استفادته من خبرات الإسباني سيرجيو بيرناس الذي كان الشهري مساعدا له في السابق، أجاب: في منظومة كرة القدم لا يمكن أن يعمل مدرب لوحده، دور المساعد مهم جدا لدي، ومن المفترض أن يذكر أحمد الرويعي لأنه متواجد معي في جميع إنجازاتي، بالنسبة لسيرجيو في 2011 بعد تحقيق لقب دوري الشباب مع القادسية تم التعاقد معي كمساعد مدرب لمنتخب الشباب وكان سيرجيو مدربا، حققنا كأس الخليج وخرجنا من الأدوار الأولى في كأس آسيا، وعدت للأندية ثم جاء سيرجيو وعمل في المراحل السنية في الاتفاق وكنت حينها مدربا للفريق الأول، وتم بعدها استدعائي مرة أخرى للمنتخب الأولمبي وعمل مساعدا معي، وبعد الأولمبياد طلبت تواجده معنا وشارك معنا في بطولة غرب آسيا والتصفيات إلى كأس آسيا تحت 23 عاماً.

وبشأن توظيف الظهير سعود عبدالحميد في مركز قلب الدفاع، أبان: من خلال الإحصائيات قبل البطولة وجدنا أننا بحاجة إلى تغييرات في خط الدفاع وبحاجة للاعب بمواصفات سعود عبدالحميد، واستفدنا من خبراته واستمراريته البدنية وجاهزيته وسرعته والقوة التي يملكها.

وتطرق الشهري إلى الأسباب التي جعلته يستعين بعدد كبير من اللاعبين الذين لا يمكنهم المشاركة في التصفيات المقبلة المؤهلة إلى الأولمبياد، موضحا: بعد أولمبياد طوكيو وعقب توقيع عقد التمديد، كانت هناك خطة واضحة، وهي تحقيق أي بطولة قارية، وأن نعمل على شقين، تجهيز منتخب قادم من مواليد 2001 من أجل الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، مع اختيار لاعبي الخبرة من أجل مساعدة المنتخب في الفوز وإدخالها للخزائن، وكل ما يكون لدينا الوقت الكاف سنعمل على التجهيز بشكل أفضل للفترة المقبلة.

وأردف: المجموعة التي شاركت في كأس آسيا تحت 23 عاماً ستساعد العناصر التي ستنضم في الفترة المقبلة، للعمل على بلوغ أولمبياد باريس.

وواصل: لدينا استحقاقين مقبلين في الفترة المقبلة، بطولة التضامن الإسلامي واتحاد غرب آسيا، وسنعمل على إعداد وتجهيز المنتخب للتصفيات المؤهلة إلى باريس، وسنسعي بثلاثة لاعبين فوق 23 عاما في عدة مراكز من أجل المشاركة في بطولة التضامن الإسلامي.



Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *