مركز الأزهر للفتوى يوضح حكم اقتناء القطط في المنزل

مركز الأزهر للفتوى يوضح حكم اقتناء القطط في المنزل


القاهرة – مصر اليوم

أجاب مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، على سؤال ورد للمركز نصه: هل يجوز لي أن أشتري قطة وأقتنيها في المنزل؟، وجاءت إجابة المركز كالأتى:  ذهب جمهور العلماء إلى جواز بيع وشراء وتربية القطط؛ لأنها من الحيوانات الطاهرة التي يُنتفع بها، فعَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ -وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ- أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ، دَخَلَ فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءًا، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَشَرِبَتْ مِنْهُ، فَأَصْغَى لَهَا الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ، قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:« إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ».[أخرجه أبو داود]

وينبغي الالتزام بعدة ضوابط عند اقتناء القطط في المنزل منها:

أولًا: الرحمة بها، وعدم تجويعها أو إيذائها؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ». [أخرجه البخاري]

ثانيًا: عدم الإسراف في نفقتها، كما يفعل بعض الناس؛ فيخرجون عن حد التوسط والاعتدال في الإنفاق على طعامها وعلاجها.

ثالثًا: ألا يترتب على اقتنائها ضرر، كأن تكون مفترسة، أو تتسبب في نقل عدوى أو حساسية للإنسان؛ عملًا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه].

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فتوى لـ”مركز الأزهر العالمي” حول عدد أصحاب النبي محمد

«الأزهر للفتوى» يدعو إلى رعاية الأبناء وأن إهانتهم بزعم تربيتهم سلوك محرم ومُجرَّمٌ

 

egypttoday
egypttoday





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *