أسقط الاتحاد غريمه التقليدي الأهلي بثنائية دون مقابل في ليلة استثنائية عاشتها مدينة جدة بعودة الملعب التاريخي ملعب الأمير عبد الله الفيصل الذي احتضن المواجهة الندية بين الفريقين بعد عودته بصورته البهية عقب انتهاء أعمال الترميم والصيانة التي خضع لها في السنوات الماضية.
واستعاد الاتحاد صدارته للائحة ترتيب الدوري بالانتصار الثمين بعدما رفع رصيده إلى النقطة 16 في الوقت الذي واصل الأهلي فيه ابتعاده عن دائرة الانتصارات وتجمد رصيده عند النقطة الخامسة.
ونجح حمدان الشمراني بوضع بصمته في ملعب الأمير عبد الله الفيصل وتسجيل أول هدف في الملعب بعد عودته مجدداً للحياة واستقبال المباريات بعد عرضية مُتقنة من البرازيلي كورنادو في الدقيقة 50 فيما تمكن أحمد حجازي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 80 من كرة عرضية كان خلفها البرازيلي كورونادو.
وتأخر شوط المباراة الثاني عن الانطلاق لمدة تقارب الخمس عشرة دقيقة بعد عُطل في تقنية الفيديو المساعد، أدى إلى ذلك قبل أن يجتمع الحكم محمد الهويش بمدربي الفريقين ويقرر انطلاق الشوط الثاني لحين تجاوز الخلل الفني.
وفي العاصمة الرياض، نجح فريق الشباب بمواصلة نتائجه الإيجابية بعد فوزه الثمين على ضيفه الفيحاء بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى النقطة التاسعة، مقابل بقاء الفيحاء على رصيده قبل بدء هذه الجولة 10 نقاط.
وقلب الشباب الطاولة في وجه ضيفه الفيحاء الذي تقدم بهدف مبكر عن طريق رامون لوبيز، قبل أن ينجح الشباب في غضون خمس دقائق من قلب النتيجة، حيث عدل النتيجة أولاً عن طريق كارلوس جونيور قبل أن ينجح أحمد شراحيلي بتسجيل الهدف الثاني.
وفي مدينة المجمعة، أنقذ خالد كعبي فريقه الفيصلي من الخسارة أمام ضيفه الباطن بعدما سجل هدف التعادل في الوقت القاتل من عمر المباراة التي كانت في طريقها لفوز الباطن بنتيجة 2 – 1 قبل هدف التعادل في الدقيقة 90+3.
وافتتح الباطن التسجيل عن طريق يوسف المزيرب قبل تعادل الفيصلي بهدف تافاريس ثم يعود الباطن مجدداً للتقدم بهدف مسعود الربيعي قبل هدف الكعبي، ليرفع الفيصلي رصيده للنقطة التاسعة مقابل 7 نقاط للباطن.
إلى ذلك، يُسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين وذلك بمواجهة وحيدة تجمع بين التعاون وضيفه الطائي على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة في صراع البحث عن النقاط الثلاث.
ويدخل الدوري السعودي للمحترفين فترة التوقف الثانية هذا الموسم بعد نهاية مواجهة هذا المساء، وذلك بسبب إقامة أيام الفيفا الدولية التي سيخوض فيها الأخضر السعودي مباراتي التصفيات الحاسمة أمام اليابان والصين ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة.
وعوداً على مواجهة هذا المساء بين التعاون وضيفه الطائي، حيث يتطلع صاحب الأرض لتحقيق فوزه الأول هذا المساء بعد سلسلة من العثرات التي قادت الفريق للحلول بالمركز الأخير في لائحة ترتيب الدوري برصيد ثلاث نقاط جاءت من ثلاثة تعادلات.
وبدأ التعاون في التعافي من المرحلة الفنية الأولى هذا الموسم التي ظهر عليها تحت قيادة مدربه البريطاني نيستور إل مايسترو قبل قرار إقالته والتعاقد مع البرتغالي جوميز الذي يملك تجربة سابقة مع الفريق، حيث نجح التعاون بالظهور بصورة مثالية في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد التي انتهت بالتعادل 1-1.
ورغم حضور جوميز في عدد من المباريات، فإن التعاون لم يظهر بصورة مثالية في جميع مبارياته الأولى هذا الموسم، علاوة على خوضه لعدد من المباريات القوية أمام النصر والهلال والاتحاد والأهلي والتي ساهمت بخسارته العديد من النقاط.
ويتطلع التعاون هذا المساء لاستغلال إقامة المواجهة على أرضه وبين جماهيره من أجل تحقيق أول فوز له سيمنحه قفزة في لائحة الترتيب ويعيده لحالة معنوية مثالية مع فترة التوقف الحالية، على أن يعود للظهور بصورة أفضل عن السابق مما تبقى من منافسات هذا الموسم.
أما فريق الطائي الذي حقق انتصاراً عريضاَ برباعية مثيرة من أمام ضيفه الاتفاق الجولة الماضية، فيدخل اللقاء بنشوة هذا الفوز ويبحث عن مواصلة رحلته الإيجابية بحصد النقاط بعد تعادل الفريق أمام الباطن ثم فوزه أمام الاتفاق الجولة الماضية وهو الانتصار الذي قفز بالفريق من المركز الأخير إلى المركز الرابع عشر برصيد أربع نقاط مع امتلاك مباراة مؤجلة أمام النصر.
ويسعى الصربي زوران مانولوفيتش مدرب فريق الطائي إلى قيادة فريقه لفوز ثان على التوالي سيسهم بدخول الفريق حالة معنوية إيجابية من شأنها أن تجعله يظهر بصورة أكثر ثقة بعد فترة التوقف الحالية.
الطائي لا يبدو بعيداً عن حال التعاون حيث قام بتغيير الجهاز الفني بعد الجولة الثالثة التي خسر فيها الفريق أمام الفيحاء، حيث أعلنت إدارة النادي إقالة التونسي محمد الكوكي وإحضار بديله الصربي زوران.
ويعول الطائي كثيراً على الجزائري أمير سعيود الذي بدأ بتقديم نفسه بصورة مثالية منذ بدء مشاركته مع الفريق في مباراة الباطن مروراً بمواجهة التعاون، حيث يملك سعيود حلولاً كثيراً على سبيل صناعة الأهداف أو حتى وصوله مناطق التسجيل، إلا أن اللاعب لم ينجح حتى الآن بوضع بصمته التهديفية مع الفريق.