“مختار جمعة” يوكد أن الجماعات الإرهابية تنتشر علي مواقع التواصل

شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أهمية عدم إقحام العامة لأنفسهم في القضايا المتخصصة وتركها لرجال الدين، مشيرا إلى أن غير المتخصصين يتحدثون على غير أساس علمي.وأشار جمعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، إلى أهمية احترام التخصص للخطاب الديني والسياسي والاقتصادي والفني، مشددًا على أهمية الوعي كقاعدة أساسية للتعامل مع القضايا المختلفة.وقال إن قضية بناء الوعي سهلة لكن الصعوبة تكمن في إعادة تشكيل الذاكرة التي اختطفتها الجماعات المتطرفة، منوهًا إلى أن مصر تخوض حربًا موجهة من الداخل والخارج مسؤولة عنها جماعات التطرف.

ونوه إلى أن الجماعات الإhttp://www.egypt-today.com/36/202212-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8رهابية والمتطرفة لا يمكن لها الانتشار عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلا بدعم من القوى العالمية، موضحًا أن الدولة لا تواجه تلك الجماعات فقط وإنما ما ورائها من قوى.عن مشاركته في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والتي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، أوضح أن مشاركته تأتي تقديرًا للتجربة والدولة المصرية والدور الذي يقوم به الرئيس السيسي دوليًا وعالميًا بوضوح في مكافحة الإرهاب.وأشار إلى أنه يؤمن بأهمية المواجهة الشاملة للإرهاب، والتي تضم المواجهة العسكرية لمن يحمل السلاح، والأمنية للخلايا النائمة والخونة، والإعلام والتربية والتعليم لصناعة الوعي.

ولفت إلى أن الأوقاف تعقد شراكة مع وزارة الثقافة لنشر الوعي حيث تعاونت الوزارتان في تقديم 70 إصدارًا، خلال العامين الماضيين، بخلاف شراكاتها مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الأخرى.يشارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والتي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر ٢٠٢١ م بفيينا بدعوة من الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي ، تحت عنوان: «دور البرلمانات في منع الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية»، بحضور برلماني دولي واسع.و يشارك وزير الأوقاف بكلمة رئيسية في القمة تحت عنوان: «أفضل الممارسات لمنع الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية»، يتناول فيها أفضل الممارسات الفكرية والثقافية والدينية في مواجهة التطرف والإرهاب .

كما يعرض وزير الأوقاف خلال مشاركته دور وتجربة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب، سواء من حيث المؤلفات التي أصدرها في مواجهة الإرهاب، أم من حيث الترجمة على نطاق واسع لهذه الإصدارات أم من حيث المؤتمرات والمشاركات الدولية، أم من حيث الندوات التثقيفية والصالونات الفكرية، أم من حيث جهود لجانه العلمية في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، أم من حيث شراكته الوطنية مع سائر المؤسسات المعنية ببناء الوعي.وأكد وزير الأوقاف أن أفضل الممارسات في مواجهة الإرهاب هي المواجهة الشاملة التي تتضافر فيها جهود كل مؤسسات الدولة العسكرية، والأمنية، والثقافية، والاقتصادية، والدينية، لتفكيك بنى الإرهاب عسكريًّا، وأمنيًّا، وثقافيًّا، وفكريًّا، وترفع عن كل جماعات التطرف غطاء تسترها بعباءات الأديان.

وأضاف وزير الأوقاف: لا ينبغي أن يقف حد المواجهة عند ذلك، إنما يتطلب شراكة دولية واسعة في العمل الدءوب المشترك لاجتثاث بنى التطرف، في وقت أصبح فيه الإرهاب عابرًا للحدود والقارات، فما يحدث في أي منطقة من العالم يكون له صداه وأثره في أرجاء المعمورة جمعاء، فالإرهاب خطر حيث كان، كما أنه لا دين له، ولا خلق له، ولا وطن له، ولا أمان له، ولا وفاء له، وأنه يأكل حتى من يصنعه ويدعمه ويحتضنه ويأويه، مهما طالت مدة الاحتضان أو الاستقطاب، فشيمة الإرهابيين النفعية والغدر.وشدد وزير الأوقاف على أن أخطر الجماعات الإرهابية هي تلك التي تخادع باسم الدين وتتخذه ستارًا لتحقيق أهدافها، مما يتطلب تفنيد أباطيلهم بالحجة والبرهان، لتعريتهم وبيان زيفهم وزيغهم وضلالهم وبهتانهم، وترجمة ذلك إلى مختلف لغات العالم، وهو ما يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خلال حركته الواسعة في مجال التأليف والترجمة والنشر.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

“السلام مع النفس والكون” موضوع خطبة الجمعة القادمة

وزير الأوقاف المصري يكشف أهم مسارات تجديد الخطاب الديني