أدب “نجيب” ما زال “محفوظ” في العقول يذكرى وفاته الـ15
القاهرة ـ العرب اليوم
يوافق اليوم 30 آب/ أغسطس 2021 الذكرى الـ15 لوفاة أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، الاسم العلم على الأدب العربي والروائي الكبير والذي توفي في 30 أغسطس 2006 عن عمر يناهز الـ94 عاماً والحائز جائزة نوبل في الأدب كأول أديب عربي.نجيب محفوظ مؤلف وكاتب روائي عربي، له العديد من الروايات المشهورة والمترجمة إلى عدة لغات. وهو العربي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للآداب.كان نجيب محفوظ أول عربي مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وقبل الإعلان عن فوزه بالجائزة في ١٣ تشرين الاول/ أكتوبر ١٩٨٨ كان قد حصل عليها قبله ٨٧ أديباً عالمياً.
ألَّف نجيب محفوظ الكثير من الأعمال الأدبية تستطيع أن تقول إنه كان “جبرتي عصره الأدبي”، وفي مقدمة رواياته ثلاثيته الشهيرة، ورواية الأجيال “الحرافيش”.وتدور روايات نجيب محفوظ في الحارة المصرية الشعبية وفي البيئة المصرية بشكل عام تكشف أغوار نفوس المصري الساكن على ضفاف النيل في القرن العشرين وتستشرف نوازع نفسه وتضع يدها على جراح أيامه.
كتب نجيب محفوظ في مطلع حياته ست روايات اجتماعية هي «القاهرة الجديدة- زقاق المدق- خان الخليلي- بداية ونهاية- السراب- الثلاثية إذا اعتبرناها بأجزائها الثلاثة رواية واحدة».
وصل عدد الروايات التي تحولت إلى أفلام إلى 21 رواية وهي: «اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم».
بينما وصل عدد الروايات التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية إلى 8 روايات، وهي: “اللص والكلاب، الباقي من الزمن ساعة، بين القصرين، قصر الشوق، حضرة المُحترم، الأقدار، حديث الصباح والمساء، أفراح القبة”.تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم من وجهة نظره، من أشهر أعماله «الثلاثية، وأولاد حارتنا»، التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب.بينما يُصنف أدب محفوظ بالأدب الواقعي، ويعتبر محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون، وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبدالعزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نجيب محفوظ.. من الرمز إلى المنصة
عمرو سعد يحصل على الحقوق الملكية الخاصة بروايات نجيب محفوظ