حصيلة ضحايا التفجيرات وأعمال العنف في العراق منذ مطلع 2016
أعلنت الحكومة العراقية حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل أكثر من 165 شخصا وإصابة 225 آخرين في تفجير في العاصمة العراقية بغداد،عد الأكثر دموية بين حوادث العنف التي شهدتها البلاد منذ مطلع هذا العام.
كانت سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة قد فُجرت في حي الكرادة التجاري المزدحم بالمتسوقين الذين خرجوا للتسوق بمناسبة عيد الفطر.
وفي مايلي رصد لأبرز حوادث العنف ولأعداد الضحايا العنف في العراق منذ مطلع هذا العام، كما وردت في تقارير بعثة الأمم المتحدة هناك(يونامي).
حزيران/ يونيو 2016
قتل ما مجموعه 662 عراقياً وأصيب 1,457 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق في هذا الشهر.
بلغت حصيلة القتلى بين المدنيين في شهر يونيو/حزيران 382 شخصاً وكان عدد الجرحى بين المدنيين 1,145 شخصاً، وتصنف البعثة الأممية القتلى في صفوف الشرطة الاتحادية والدفاع المدني من “الصحوة” ومنتسبي الحماية الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الاطفاء ضمن خسائر المدنيين.
وقُتل نحو 280 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من البيشمركة وقوات المهام الخاصة وقوات المتطوعين التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 312 من عناصر القوات الأمنية.
وكانت العاصمة العراقية بغداد صاحبة النصيب الاكبر من الضحايا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 978 شخصاً (236 قتيلاً 742 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 56 قتيلاً، وفي صلاح الدين 24 قتيلاً و21 جريحاً، فيما سقط في كركوك 20 قتيلاً و11 جريحاً.
وتقول يونامي نقلا عن مديرية صحة الأنبار إن الخسائر البشرية بين المدنيين في المحافظة بلغت 357 مدنياً (حيث قتل 15 شخصاً وأصيب 342 آخرين).
وشهد يوم التاسع من حزيران سقوط 30 قتيلا في انفجارين انتحاريين، تبناهما ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، استهدف الأول منطقة تجارية مزدحمة في بغداد الجديدة جنوبي شرق العاصمة العراقية وخلف 19 قتيلا على الأقل، واستهدف الثاني نقطة تفتيش في منطقة التاجي شمالي العاصمة وراح ضحيته 11 شخصا.
وتبدو حصيلة الضحايا في شهر يونيو/حزيران قد انخفضت مقارنة بشهر مايو/أيار الماضي الذي سقط خلاله 867 قتيلاً و1,459 جريحا، لكنها قد ترتفع الى حد كبير عند ادراج ضحايا القتال الذي دار في الفلوجة في محافظة الأنبار.
شهر مايو/أيار
شهد هذا الشهر مقتل 468 من المدنيين وجرح 1,041 شخصاً آخر، كما قتل ما مجموعه 399 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة وقوات المتطوعين التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 418 من عناصر القوات الأمنية الآخرين.
وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,007 اشخاص (267 قتيلاً و740 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 56 قتيلاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 49 قتيلاً و 93 جريحاً.
ولم تشمل أعداد الضحايا الخاصة بالقتال الدائر في محافظة الأنبار، التي لم تستطع البعثة الأممية التحقق منها بسبب الاعمال القتالية الدائرة هناك.
ومن أبرز احداث العنف في هذا الشهر:
17 أيار/ مايو2016 : أربع قنابل تنفجر في العاصمة بغداد، وتقتل 69 شخصا، حيث استهدفت مناطق ذات غالبية من الشيعة.
11 أيار/مايو 2016 : سيارة مفخخة تقتل 93 شخصا وتجرح 64 آخرين في سوق في مدينة الصدر التي تقطنها غالبية من الشيعة.
01 أيار/مايو 2016 سيارتان مفخختان تقتلان 33 شخصا جنوب مدينة سامراء شمال بغداد.
شهر أبريل /نيسان
شهد شهر نيسان مقتل 410 أشخاصا وجرح 973 شخصاً من المدنيين، وقُتل ما بلغ في مجمله 331 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة وقوات المتطوعين التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 401 عنصر آخر.
وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 874 شخصاً (232 قتيلاً و642 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 72 قتيلاً و30 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة صلاح الدين 32 قتيلاً و 24 جريحاً، فيما سقط في ديالى 17 قتيلاً و15 جريحاً، وفي كركوك سقط 16 قتيلاً و10 جرحى، وفي البصرة 8 قتلى و16 جريحاً.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار فقد بلغت الخسائر البشرية الكلية في المحافظة 252 مدنياً (حيث قتل 27 شخصاً وأصيب 225 آخرين). وتقول البعثة الأممية إن هذه الارقام قد لا تعكس العدد الحقيقي للضحايا في محافظة الانبار “بشكل دقيق بسبب تزايد تفجر الوضع على الأرض وانقطاع الخدمات” حيث “واجهت عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع” تلك.
شهر مارس/آذار
بلغ عدد القتلى المدنيين في شهر مارس/آذار 575 شخصاً وعدد الجرحى في صفوفهم 1,196 شخصاً، كما قُتل ما بلغ في مجمله 544 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة وقوات المتطوعين التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 365 آخرين.
وبينت الأرقام أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1029 شخصاً (259 قتيلاً 770 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 133 قتيلاً و 89 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة بابل65 قتيلاً 141 جريحاً، فيما سقط في كركوك 34 قتيلاً و57 جريحاً.
ونقلت البعثة الأممية عن مديرية صحة الأنبار اجمالها للخسائر البشرية في المحافظة بـ 201 مدنياً (حيث قتل 64 شخصاً وأصيب 137 آخرين).
وكانت ابرز حوادث العنف في هذا الشهر :
في 26 آذار/ مارس 2016 هجوم انتحاري يستهدف ملعبا لكرة القدم في مدينة الإسكندرية في وسط العراق، ويسفر عن مقتل 32 شخصا.
وفي 06 آذار/ مارس 2016 انفجار صهريج لنقل الوقود بالقرب من مدينة الحلة جنوب العاصمة بغداد، يخلف 47 قتيلا.
شهر فبراير/شباط
شهد هذا الشهر مقتل 410 أشخاص من المدنيين وجرح 1050 شخصاً، ومقتل ما مجموعه 260 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة وقوات المتطوعين التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 240 آخرين.
وكان من ابرز حوادث العنف في هذا الشهر انفجار سيارتين مفخختين في سوق بمدينة الصدر شمال شرق بغداد ما اسفر عن مقتل 70 شخصا في 28 من فبراير/شباط.
وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1115 شخصاً (277 قتيلاً 838 جريحاً). وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 40 قتيلاً 43 جريحاً، وتلتها نينوى حيث سقط فيها 42 قتيلاً و 5 جرحى.
شهر يناير/ كانون الثاني
بلغ عدد القتلى من المدنيين في هذا الشهر 490 شخصاً كما جرح 1157 مدنيا، وقُتل ما مجموعه 359 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة وقوات المتطوعين التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 293 آخرين.
وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1084 شخصاً (299 قتيلاً 785 جريحاً). وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 61 قتيلاً 79 جريحاً، وتلتها نينوى حيث سقط فيها 55 قتيلاً و 24 جريحا، فيما سقط في كركوك 12 قتيلاً و3 جرحى وفي صلاح الدين قتيلان و14 جريحاً، حسب احصاءات بعثة الأمم المتحدة.