أكد غراهام أرنولد مدرب أستراليا أنه فخور بلاعبيه عقب الفوز 5-1 على تايوان يوم الاثنين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 لكرة القدم بعدما منح الفرصة للعديد من الشبان الواعدين.
وأشرك أرنولد، الذي يتولى تدريب منتخب أستراليا والمنتخب الأولمبي، ثلاثة لاعبين في مباراتهم الدولية الأولى، وأجرى 11 تغييرا على الفريق الفائز 3-صفر على الكويت منذ أيام.
وباستثناء المدافع صاحب الخبرة ترينت سينسبيري، الذي حمل شارة القيادة في مباراته الدولية رقم 49، فإن متوسط عدد المباريات الدولية لباقي اللاعبين العشرة بلغ أقل من خمس مباريات.
ومع ذلك، حققت أستراليا فوزها السادس في ست مباريات بالتصفيات لتعزز تصدرها للمجموعة الثانية وبفارق خمس نقاط عن منتخب الأردن صاحب المركز الثاني قبل جولتين من نهاية التصفيات.
وإذا فازت أستراليا على نيبال يوم الجمعة ستضمن الظهور في الدور التالي من التصفيات، وسيكون بوسع أرنولد إجراء المزيد من التغييرات قبل مباراة الجولة الأخيرة أمام الأردن الأسبوع المقبل.
وقال أرنولد الذي بدأ ولايته الثانية مع أستراليا عقب كأس العالم :2018 أنا فخور جدا باللاعبين. كان لدينا الكثير من اللاعبين الشبان وظهر بعضهم لأول مرة مع المنتخب.
وأضاف: عندما توليت المهمة كانت ثقة البلاد في حوالي 14 أو 15 لاعبا، لكن الآن أصبحت تقريبا أملك 40 لاعبا ونحن نسير في الاتجاه الصحيح.
وتابع: وجود اللاعبين الشبان ومن حولهم اللاعبين الأكبر خلال هذه الفترة، سيصل بهؤلاء إلى مستويات جديدة وهذا ما نريده.
وسينصب تركيز أرنولد بعد ذلك على أولمبياد طوكيو حيث ستلعب أستراليا في مجموعة صعبة ضد الأرجنتين، الفائزة باللقب مرتين، وإسبانيا المتوجة بذهبية 1992، ومصر.