الغيتار “يعود” إلى سجون إنجلترا
- ايان يونغز
- محرر شؤون الترفيه – بي بي سي
رفعت السلطات في إنجلترا الحظر على استخدام الغيتار ذي الأوتار المعدنية داخل زنازين السجون، وذلك بعد حملة قام بها عدد من نجوم موسيقى الروك، منهم بيلي براغ وجوني مار.
وكان من المحظور على السجناء عزف الغيتار إلا خلال دورات تخضع لإشراف السلطات، منذ إدخال تعديلات على القواعد الخاصة بهذا الشأن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكان براغ ومار، وديفيد غيلمور من فريق “بينك فلويد”، وغاري غارفي من فريق “إلبوز” من بين مجموعة من عازفي الغيتار وقعوا خطابا اعتبروا فيه أن الحظر يقوّض إعادة التأهيل داخل السجون.
وأعلنت الحكومة إرخاء القواعد المنظمة لهذا الأمر بعد استطلاع رأي مديري السجون.
لكن متحدثا باسم وزارة العدل أكد أن القواعد التي تحظر على السجناء استلام الكتب ستظل سارية المفعول.
“عمل مهم”
وأطلق بيلي براغ مشروع “جيل غيتار دورز” أو (أبواب غيتار السجون)، الذي جرى خلاله إرسال 350 عازفا إلى السجون منذ عام 2007 للمساعدة في برامج إعادة التأهيل. وكان معظم هؤلاء من عازفي الغيتار ذي الأوتار المعدنية، بحسب براغ.
وقال الموزع الموسيقي الشهير إنه “كحافز للانخراط في إعادة التأهيل، فإن إتاحة الغيتار ذي الأوتار المعدنية للأفراد من شأنه فعلا أن يساعد في تحسين الأجواء داخل جناح السجن.”
وأضاف “كان لدي مجموعة من المشروعات المجمّدة، تشمل استخدام الغيتار، لكن الآن سيكون من الممكن المضي قدما فيها. وستسمح (المشروعات) لأولئك الذين يستخدمون الموسيقى داخل السجون للمضي بهذا العمل المهم.”
وكانت الحكومة فرضت هذا الحظر في نوفمبر/ تشرين الثاني في إطار إجراءات أوسع للتقليل من المزايا التي يسمح للسجناء الاستمتاع بها.
حسن السلوك
لكن مازال على السجناء إبداء حسن السلوك لكي يكون لهم الحق في الحصول على هذه الآلات الموسيقية.
وقال متحدث باسم وزارة العدل إنه “عقب الاطلاع على رأي مديري السجون، قمنا بإجراء بعض التعديلات البسيطة على الأشياء التي يسمح للسجناء امتلاكها.”
وأوضح أن هذه الأشياء “مازالت رهن تقييم المخاطر لكل حالة، ويمكن أن يرفضها مديرو السجون”.
وأشار إلى أنه “نتيجة لهذه الإصلاحات الحكومية، فإنه يتوقع من السجناء الآن الانخراط في (برامج) تأهيلهم والامتثال للنظام. وهؤلاء الذين لن يمتثلوا ستنزع منهم هذه المزايا.”