ستحب تقليدها .. تحليل مشية الأمير فيليب «استعلاء وقوة» (صور)
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت المملكة المتحدة حدادًا على لرحيل الأمير فيليب «دوق إدنبرة»، زوج الملكة إليزابيث الثانية، الملكة الحالية للملكة المتحدة.
ولطالما كانت عدسات المصورين الرسميين والمصورين الصحفيين تلاحق الأمير فيليب، أحد أبرز أفراد العائلة الملكية الأشهر على سطح الأرض، الذي أمضى نحو 73 عامًا في زواجه الملكي.
و اعتاد الأمير الراحل على طريقة في السير «المشي»، ورثها عنه أفراد العائلة الملكية، رغم أنها غير مبتكرة من قبله وإنما تأصلت فيه بحكم نشأته الملكية، كسليل من نسل ملكي أوربي، قبل ارتباطه بملكة انجلترا.
وكان الأمير فيليب معتادًا على السير ورأسه مرفوعة، وذقنه للخارج، وإحدى يديه تمسك بيده الأخرى خلف ظهره، وهي المشية التي يستخدمها الأشخاص المعتبرون في مركز سلطة.
وترسل هذه الطريقة في السير رسالة للمراقبين والمتابعين أن صاحبها لديه ثقة عالية بالنفس تشع منه مشاعر الاستعلاء والقوة، لأن صاحب هذه الطريقة في السير يفسح يديه كاشفًا أماكن قد تتعرض لاعتداء مثل بطنه وقلبه، وغيرها، الأمر الذي يؤكد عدم شعوره بالخوف.
وهذه المشية شائعة بين النبلاء والقادة والضباط، ويلجأ لها الكثيرون كالمديرين أثناء تفقد المؤسسات، وأصحاب مراكز السلطة والشخصيات العسكرية، ويستخدمها كذلك الضباط غير المسلحين كونها ترسل رسالة قوة.
ويوضح خبراء تحليل «لغة الجسد»، أن معتادي هذه المشية يحرصون على مسك راحة اليد «الكف» براحة اليد الأخرى، وليس الرسغ أو الذراع، لأنها في حالة إمساك الرسغ أو الذراع تعطي رسالة على النقيض، حيث تظهر الشخص وكأنه محبط أو مضطرب ويحاول ضبط النفس.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834