أبيات شعر عن الجهل والصداقة والأمل
قال علي بن أبي طالب:
فلا تصحب أخا الجهل / وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى / حليماً حين آخاه
يقاس المرء بالمرء / إذا ما هو ما شاه
وقال جميل بن معمر:
وأول ما قاد المودة بيننا / بوادي بغيضٍ يا بثين سباب
وقلنا لها قولاً فجاءت بمثله / لكل كلام يا بثين جواب
وقال شاعر:
وحدة الإنسان خير / من جليس السوء عنده
وجليس الخير خير / من جلوس المرء وحده
قال غيره:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة / ويروغ منك كما يروغ الثعلب
وقال شاعر:
رأيت النفس تكره ما لديها / وتطلب كل ممتنع عليها
وقال شاعر آخر:
لكل داء دواء يستطب به / إلا الحماقة أعيت من يداويها
وقال غيره:
أقول لصاحبي والعيس تهوي / بنا بين المنيفة فالضمار
تمتع من شميم عرار نجدٍ / فما بعد العشية من عرار
ألا يا حبَّذا نفحات نجد / وريا روضه غبّ القطار
قال إبن الرومي:
عدوك من صديقك مستفاد / فلا تستكثرنّ من الصحاب
فإن الداء أكثر ما تراه / يحول من الطعام أو الشراب
إذا انقلب الصديق غدا عدواً / مبيناً والأمور الى انقلاب
وقال شاعر:
احذر عدوك مرة / واحذر صديقك ألف مرة
قال عمرو بن معد يكرب:
ليس الجمال بمئزرٍ / فاعلم وإن رديت بردا
إن الجمال معادن / ومناقب أورثن مجدا
وقال أبو العلاء المعري:
من كان يطلب من أيامه عجبا / فلي ثمانون عاماً لا أرى عجبا
الناس كالناس والأيام واحدة / والدهر كالدهر والدنيا لمن غلبا
قال الطغرائي:
أعلل النفس بالآمال أرقبها / ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
قال أبو العتاهية:
ما أختلف الليل والنهار ولا / دارت نجوم السماء في الفلك
إلا لنقل السلطان عن ملك/ قد انقضى ملكه الى ملك