توصل محققون من «هيئة سلامة النقل»، اليوم (الثلاثاء)، إلى استنتاج أن يكون قائد المروحية التي تحطمت العام الماضي وأسفرت عن مقتله إلى جانب أسطورة كرة السلة الأميركية كوبي براينت وابنته و6 أشخاص آخرين، قد أضاع الاتجاه بعد تحليقه في السُحب.
واعتمد المحققون في استنتاجهم الأولي على أقوال لروبرت ساموالت، رئيس «المجلس الوطني لسلامة النقل» والمسؤول عن تحديد أسباب الحادث، أدلى بها في جلسة اجتماع عامة بشأن ما حدث؛ إذ قال: «من المحتمل أن يكون قائد المروحية قد عانى من (إضاعة الاتجاه)»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد ساموالت في أقواله أن الطيار المخضرم، والذي يدعى آرا زوبايان (50 عاماً)، أفاد في رسالة صوتية عبر الراديو قبل وقت قصير من تحطم المروحية بأنه سيرتفع إلى 4 آلاف قدم (1200 متر) من أجل الخروج من الضباب الكثيف، غير أن التحقيقات أشارت إلى أن الطوافة كانت حينها في حالة انعطاف إلى اليسار وتهبط بسرعة.
وأضاف: «هذه المناورة تتماشى مع تعرض الطيار للارتباك المكاني في ظروف الرؤية المحدودة»، وأنه «كان يعتقد خطأ أن المروحية تصعد بينما هي كانت تهبط».
ولقي براينت (41 عاماً) حتفه في 26 يناير (كانون الثاني) 2020 بعد تحطم المروحية التي كانت تقله وابنته جيانا (13 عاماً) و7 أشخاص آخرين، بعد اصطدامها بجبل كالاباساس شمال غربي لوس أنجليس.
وأحرز نجم لوس أنجليس ليكرز خلال 20 عاماً في الملاعب بقميص فريقه لقب الدوري الأميركي 5 مرات، واختير أفضل لاعب في موسم 2007 – 2008، قبل أن يعلن اعتزاله عام 2016.