دبي، الإمارات العربية (CNN) – يوم السبت، كان من المقرر إطلاق الطائرة الصاروخية الأسرع من الصوت التابعة لشركة “فيرجن غالاكتيك” في الغلاف الجوي العلوي، ولكن، بعد تحليقها أكثر من 40 ألف قدم فوق نيو مكسيكو، اتخذت الطائرة الفضائية منعطفاً غير متوقع لتعود إلى قاعدتها بدلاً من انطلاقها نحو السماء.
وأكدت الشركة أن الطائرة الفضائية التي كانت تقل الطيارين الاختباريين، سي جيه ستوركو وديف ماكاي، هبطت بسلام.
وقالت الشركة عبر تويتر “تسلسل الاشتعال لمحرك الصاروخ لم يكتمل. المركبة والطاقم في حالة جيدة. لدينا العديد من المحركات الجاهزة في سبيس بورت أمريكا. سوف نفحص المركبة ونعود إلى الرحلة قريباً”.
ولم يتضح على الفور السبب الجذري للمشكلة.
وكان من المفترض أن تكون هذه المهمة هي الرحلة التجريبية الثالثة لـVSS Unity لتتجاوز علامة الـ50 ميلاً، والتي تعتبرها حكومة الولايات المتحدة بداية الفضاء الخارجي.
وكان من المفترض أيضاً أن تكون هذه أول رحلة تجريبية لـ”فيرجن غالاكتيك” تعمل بالطاقة الصاروخية في نيو مكسيكو، حيث كان ميناء فضائي كلّف حوالي 200 مليون دولار غالبيتها من أموال دافعي الضرائب، ينتظر منذ حوالي عقد من الزمان حتى تنطلق منه “فيرجن غالاكتيك”.
وقد عانى برنامج تطوير الشركة لسنوات من التأخير لأسباب متنوعة، بما في ذلك حادث مميت في العام 2014 قتل طياراً تجريبياً، ومشاكل في التقنية، ومؤخراً جائحة فيروس كورونا.
وكانت محاولة يوم السبت لرحلة تجريبية متأخرة بالفعل. وكان من المقرر عقد الرحلة في نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن “فيرجن غالاكتيك” أرجأت المهمة بعد أن دفعت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا حكومة ولاية نيو مكسيكو إلى تنفيذ قيود جديدة.