كامل تفاصيل أيام قرطاج السينمائية: من 18 الى 23 ديسمبر..
-
تكريم سلمى بكار و عبد اللطيف بن عمار
إنتظمت اليوم 08 ديسمبر 2020 بمدينة الثقافة ندوة صحفية حول الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية قدم فيها كل من مدير المهرجان “رضا الباهي” ومديره الفني إبراهيم اللّطيف رؤية شاملة للبرمجة العامة لهذا المهرجان الذي سينطلق يوم 18 ديسمبر وسيستمر إلى غاية يوم 23 ديسمبر 2020.
وتحدث مدير أيام قرطاج السينمائية “رضا الباهي” عن تحديات هذه الدورة أمام جائحة عالمية والأوضاع الإقتصادية المتردية التي تسببت في تأخير المهرجان لستة أسابيع عن موعده ومع ذلك قرر والفريق العامل معه تنظيم هذه الدورة وإعتبر أن هذا التحدي ليس من باب العناد بل حبا في الحياة.
وأضاف أن هذه الدورة تحتوي تقريبا على 120 فيلما سيتم عرضها من مختلف دول إفريقيا من بينهم الكوت ديفوار والسينغال والموزمبيق وأثيوبيا وغانا ومالي وبوركينا فاسو وإفريقيا الجنوبية والغابون والكامرون والكونغو الديمقراطية ودول أخرى عربية مثل المغرب والجزائر وفلسطين ومصر وسوريا والسودان، مشيرا إلى أن هذه الأعمال الفنية ستتوزع على 16 قاعة سينما مع لفتة متجددة للسجون التونسية.
وفي مداخلة للمدير الفني لأيام قرطاج السينمائية “إبراهيم اللّطيف” أكد فيها على وجود 6 أفلام في إفتتاح المهرجان و4 أفلام في شكل تكريمات لمجموعة من المخرجين مثل “سلمى بكار” و”عبد اللّطيف بن عمار” من تونس و”جبريل ديوب مامبيتي” من جنوب غرب داكار و”ماد هوندو” المخرج الموريتاني الفرنسي.
كما سيتم عرض 34 فيلما طويلا و35 فيلما قصيرا لمخرجين من مختلف الجنسيات و14 فيلما تحت عنوان “رؤى” سيعرض من خلالهم أفلام تتحدث عن تاريخ المهرجان وتوثيق لحظات في القاعات وفي الشارع لتترجم مكانة أيام قرطاج السينمائية لدى الجماهير العريضة وكبادرة أولى سيتم إطلاق إذاعة خاصة تنشيطية بمناسبة المهرجان وسيتم تطبيق فكرة “سينما السيارات” بمأوى مدينة الثقافة الذي يتسع ل300 سيارة للترفيه عن العائلات التونسية في ظل الظروف الصحية الحالية.
وتمت الإشارة إلى ضرورة تطبيق شروط البروتوكول الصحي في علاقة بالدخول إلى دور السينما والحفاظ على التباعد الإجتماعي بين رواد المهرجان لضمان سلامة الجميع.
“سمراء مدوري”