«فيفا» يحتفي بطفل لبناني «هزم اللوكيميا وكورونا بفضل كرة القدم»

«فيفا» يحتفي بطفل لبناني «هزم اللوكيميا وكورونا بفضل كرة القدم»


«قصة جميلة»… هكذا وصف حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بموقع «تويتر» نجاح الطفل اللبناني حسين قاووق ذي الـ7 أعوام، الذي استطاع أن ينتصر على سرطان الدم «لوكيميا» بفضل كرة القدم.

ووصف «فيفا»، عبر موقعه الإلكتروني، الطفل بأنه «محبوب جداً لدى جمهور ولاعبي النجمة اللبناني»، وذلك خلال استعراض قصة هزيمة قاووق للمرض الخبيث.

وقال الاتحاد الدولي، في تقرير بعنوان «قاووق وسحر كرة القدم» إن الطفل اللبناني أثبت أن لعبة كرة القدم «الجميلة يمكن أن تصنع المعجزات بالفعل»، وأوضح أن الساحرة المستديرة لعبت كرة القدم دوراً مهماً في تعافي حسين الذي شخصت إصابته بسرطان الدم عندما كان في الرابعة من عمره.

وذكر حسين لموقع «فيفا»: «كرة القدم ساعدتني كثيراً في رحلتي للتعافي من سرطان الدم، أنا أحبها كثيراً وحلمي بمتابعتها ساعدني في محاربة المرض». وقال: «عندما كنت في المستشفى، لم أستطع مشاهدة مباريات كرة القدم، مما دفعني للقتال بقوة للتعافي لأنني أحب تلك اللعبة».

ووجه الطفل الشكر لكل من ساعده في التغلب على هذا المرض كما شكر أصدقاءه، من هم لاعبي النجمة، وأكد لهم أنهم سيفوزون بالدوري هذا الموسم.

ووفقاً لـ«فيفا»، التقى حسين بفريق النجمة اللبناني في عام 2018. ثم قام بـ«رحلة العمر»، حيث سافر إلى إسبانيا وتعرف على لاعبي فريق ريال مدريد ومنهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعتبره قاووق «أفضل لاعب في العالم».

ويصف الطفل اللبناني الرحلة بأنها كانت «وقتاً رائعاً، فقد أمضيت ستة أيام قابلت خلالهم نجوم ريال مدريد الذين أعطوني كرة عليها توقيعاتهم كما شاهدت مباراة الفريق ضد ريال سوسيداد التي كانت في ملعب سانتياغو برنابيو». وأكد أنه يتذكر أن رونالدو سجل هدفاً رائعاً يومها وقال: «كنت جالساً خلف المرمى، وعندما سجل رونالدو في الشوط الأول كان أمامي مباشرة وبعدها شاهدته يحتفل بطريقته المميزة».

وأوضح «فيفا» أن زيارة الطفل اللبناني إلى مدريد وتعرفه على نجومه المفضلين، والذي كان رونالدو أبرزهم، أثرا نفسياً إيجابياً عليه. وتابع أن قاووق اختتم رحلته العلاجية التي استمرت أربع سنوات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد تلقيه 146 جلسة علاجية، ولكن بعد شهر من تعافيه الكامل، أصيب بفيروس كورونا المستجد، ولكن بفضل التصميم والمثابرة التي اكتسبها من هزيمته لسرطان الدم، تعافى من الفيروس.

ويقول الطفل: «فيروس (كورونا) لم يكن صعباً بالنسبة لي لقد استغرق الأمر أربع سنوات للتغلب على اللوكيميا، لذلك لم يكن عزل نفسي لمدة 14 يوماً صعباً وكان من السهل علي التغلب على الفيروس».

وفي النهاية قال حسين إنه يطمح لأن يصبح لاعب كرة قدم مثل ليونيل ميسي «لأنه أعسر مثلي».





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *