تعرف على قصة “شيكابالا” الأصلية قبل انتشارها في أرجاء الكرة

تعرف على قصة “شيكابالا” الأصلية قبل انتشارها في أرجاء الكرة


القاهرة – مصر اليوم

أصبح محمود عبد الرازق شيكابالا، لاعب نادي الزمالك، جاهزا لمباراة فريقه أمام الإسماعيلي، المقرر لها الاثنين المقبل، في إطار الجولة الأخيرة من بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك بعدما انتظم في التدريبات الجماعية لفريقه خلال الأيام الماضية، عقب تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها، ومن المحتمل أن يشارك “شيكابالا” في مباراة الزمالك والإسماعيلي، من أجل تجهيزه ليكون ضمن قائمة الفريق في مباراته المصيرية أمام الرجاء المغربي بإياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، المقرر لها الأول من شهر نوفمبر المقبل، علما بأن الأبيض كان قد فاز في لقاء الذهاب بهدف دون رد في المغرب.وبعودة “شيكابالا”، الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في القلعة البيضاء، فهناك قصة مثيرة حول كيفية حصول محمود عبدالرازق على اسم “شيكابالا”، وتلقيبه به في الوقت الحالي، كالتالي:

لم يأت اسم “شيكابالا” للكرة المصرية من فراغ، فهناك كثير من الناس يعتقد أنه عند ذكر اسم شيكابالا يأتي في أذهانهم أنه الفتى الأسمر ابن بلاد النوبة، محمود عبد الرازق، نجم وقائد نادي الزمالك الحالي، والذي سبق له حصد لقب كأس أمم أفريقيا 2010 مع المنتخب المصري في أنغولا رفقة الجيل الرائع تحت قيادة المعلم حسن شحاتة في ذلك الوقت، لكن بالرجوع للتاريخ والتقليب في قصص وحكايات كرة القدم في الماضي، نجد أن نسخة “شيكابالا” الأصلية، قبل انتشارها في أرجاء الكرة المصرية وتحديدا على ألسنة جماهير القلعة البيضاء، قد ظهرت في دولة زامبيا بقارة أفريقيا، وذلك في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي.

بالتدقيق في الاسم الأصلي لـ”شيكابالا”، نجد أنه ظهر في دولة زامبيا وهو اللاعب وبستر شيكابالا، مهاجم المنتخب الزامبي، المولود في 27 مارس عام 1965، والذي كان أحد أفضل لاعبي منتخب الرصاصات النحاسية في تلك الفترة، وتألق “شيكابالا” النسخة الزامبية مع فريق نيكانجا رينجرز الزامبي في هذه الفترة وكان مهاجما من العيار الثقيل.

وبستر شيكابالا كان ضمن بعثة منتخب بلاده في أولمبياد سول 1988، إلا أن اللاعب الزامبي لمع اسمه بشدة في بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في دولة الجزائر في عام 1990 بالجزائر، واستطاع وقتها وبستر شيكابالا أن يحرز أول أهداف منتخب بلاده خلال هذه البطولة في مرمى المنتخب الكاميروني، ثم قدم اللاعب بطولة رائعة انتهت بمنحه منتخب الرصاصات النحاسية المركز الثالث في البطولة، بعدما أحرز هدفا في مرمى منتخب السنغال منح فريقه الانتصار.

الظهور اللافت للاعب الزامبي وضعه في منتخب أفريقيا بمركز قلب الهجوم مع الجزائري جمال مناد، هداف بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسخة 1990 برصيد أربعة أهداف، وفي أعقاب تألق وبستر شيكابالا في هذه البطولة انضم لنادي ماريتمو البرتغالي خلال موسم 1990- 1991، قبل أن يرحل عنه ويلعب في صفوف فريق اينتراخت أليست البلجيكي.

شهرة وبستر شيكابالا ظهرت في الكرة المصرية بعدما رافق زميله كالوشا بواليا، أحد نجوم الكرة الأفريقية، في مصر وتمكنوا من تحقيق الانتصار على الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسخة عام 1992، ما رسخ في أذهان الجماهير اسم “شيكابالا”، وهو ما جعل عبدالباسط عبدالرازق، لاعب فريق أسوان، يطلقه على نفسه في بداية فترة التسعينات، وأصبح معروفا به ومنه انتقل لشقيقه الأصغر محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك الحالي، وهو طفل صغير، ليكون هذا الاسم فأل خير عليه ويتوجه به في عالم كرة القدم.

ويعد المثير في قصة وبستر شيكابالا، لاعب منتخب زامبيا، هو أن القدر كان رحيما به، وذلك في أعقاب استبعاده من قائمة منتخب بلاده التي كانت تستعد لمواجهة المنتخب السنغالي بتصفيات كأس العالم 1994، لينجو من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل زامبيا قرب سواحل الجابون في 27 أبريل 1993، والتي راح ضحيتها جميع أفراد البعثة والتي وصل عددها إلى 30 فردا، إلا أن اللاعب الزامبي لم يعش سوى خمسة أعوام بعد هذا الحادث الأليم، إذ توفي في عام 1998 بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” وهو في سن الـ33 عاما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمود شيكابالا وحازم إمام يشاركان في تمرين الزمالك استعدادًا لملاقاة الرجاء

أول تعليق من شيكابالا بعد الفوز علي الرجاء البيضاوي

egypttoday
egypttoday





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *