باخ: الألعاب الأولمبية لن تكون «ساحة للتظاهر»

باخ: الألعاب الأولمبية لن تكون «ساحة للتظاهر»


باخ: الألعاب الأولمبية لن تكون «ساحة للتظاهر»

السبت – 7 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 24 أكتوبر 2020 مـ

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث عن بعد مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 خلال اجتماع لبحث كيفية إنجاح دورة الألعاب المؤجلة إلى العام المقبل (أ.ب)

لوزان: «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن الألعاب الأولمبية ستظل بعيدة عن السياسة وأنها لن تصبح بأي حال «ساحة للتظاهر».
وفي ظل استمرار حركة «حياة السود مهمة»، المناهضة للعنصرية والتمييز على أسس عرقية ظهرت دعوات لتعديل المادة 50 من الميثاق الأولمبي التي تحظر أي نوع من الاحتجاجات السياسية خلال الدورات الأولمبية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي طالب سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالسماح للرياضيين بالتعبير عن احتجاجات سياسية خلال الألعاب الأولمبية، وهو ما يتعارض مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية.
وكتب باخ في صحيفة الغارديان البريطانية: «أولاً دورات الألعاب الأولمبية هي أحداث رياضية يجسد الرياضيون فيها قيم التميز والتضامن والسلام».
وتابع: «وفيها يعبر الرياضيون عن تميزهم والاحترام المتبادل أيضاً عن طريق الابتعاد عن السياسة في ساحة التنافس وخلال المراسم والاحتفالات».
وأضاف باخ: «القدرة على التوحيد التي تتميز بها الألعاب الأولمبية يمكن أن تتحقق فقط إذا التزم الجميع باحترام الآخر والتضامن معه. عدا ذلك ستتحول الألعاب إلى ساحة للمظاهرات بكل أنواعها وستكون مهمتها تفريق العالم وليس توحيده».
وأردف باخ الذي سبق له التتويج بذهبية الفرق في منافسات السلاح في دورة مونتريال 1976 قائلاً: «الألعاب الأولمبية لا علاقة لها بالسياسة. واللجنة الأولمبية الدولية تلتزم الحياد السياسي وبشكل صارم دوماً بصفتها مؤسسة مدنية غير حكومية».
وأدت جائحة «كوفيد – 19» إلى تأجيل دورة ألعاب طوكيو الصيفية 2020 إلى العام المقبل.


سويسرا


أولمبياد





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *