توج الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ورئيس الاتحاد الدولي للهجن، وبحضور الأمير فهد بن جلوي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الفائزين الأوائل في سباق رماح للهجن في اليوم الختامي للمنافسات، والتي شهدت سباق «الماراثون بكار – حيل»، و«الماراثون قعدان – زمول»، وأشواط «رموز الزمول»، وأشواط «رموز الحيل».
وانطلقت منافسات اليوم الختامي بشوطين للماراثون عام (ثنايا، زمول)، حيث سجل «صايل» الأفضلية في الفترة الصباحية لمالكه سليمان سلامة الجهني، ضمن منافسات الشوط الثاني، فيما حققت «متعبة» المركز الأول في الشوط الأول ماراثون ثنايا حيل لصاحبها سليمان الجهني.
وفي الفترة المسائية، سجلت «جذابة» لمالكها عناد البلوي أفضل توقيت في الشوط الثالث، فيما حقق «الأدلم» المركز الأول في الشوط الأول، لصاحبه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وجاء «شاهين» في المركز الأول للشوط الثاني، لمالكه خالد المري، وحلت «افتخار» في الأفضلية للشوط الرابع، لمالكها نياف المغيري.
وفي السياق ذاته، كرم وزير الرياضة الفائزين في مسابقة النعيرية ورماح للمعلقين، حيث جاء في المركز الأول لمسابقة النعيرية، علي فالح السحيمي، وحل ثانياً سعد الشمري، وفي المركز الثالث رائد الجهني، وفي مسابقة رماح، جاء في المركز الأول عون الهاجري، ثم خالد العتيبي، وحل عبد المجيد العنزي في المركز الثالث.
من جهة ثانية، حظيت منافسات الفحل وإنتاجه «مجاهيم» التي استعرضت أمس الثلاثاء أمام لجنة التحكيم النهائية في انطلاق مع مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته الخامسة حضوراً جماهيرياً كبيراً تفاعل مع العرض المباشر من المدرجات والبث المباشر عبر الشاشات العملاقة الموجودة أمام كل مدرج، رغم انخفاض درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية، وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
واستعرض اليوم أمام لجنة التحكيم 10 منقيات من فئة الفحل وإنتاجه «مجاهيم» يُرشح منها للفوز خمس المراكز الأولى على أن تعلن نتائج الفوز بعد ظهور الكشف المخبري للتأكد من سلالة الفحل، حيث تشترط على الفائزين عمل تحليل «DNA» للتأكد من أن البكار من إنتاج الفحل المشارك، وإذا أثبت التحليل عدم المطابقة يستبعد المشارك.
ووصل إجمالي المسجلين لفئة «الفحل وإنتاجه» لون «المجاهيم» 24، شارك منهم 23، بعد أن تخلف بادي بن بداح بن عواد الصخابرة المتوج بالنسختين الماضيتين عن الحضور.
